للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثير، فلم يشهد سفيان جنازته.

ابن راهويه، قال ابن المبارك: انتهيت الى سفيان وهو يقول: عباد بن كثير

فاحذروا حديثه.

ابن أبى رزمة، سمعت ابن المبارك يقول: ما أدرى من رأيت أفضل من عباد ابن كثير في ضروب من الخير، فإذا جاء الحديث فليس منه في شئ.

وروى أحمد بن أبى مريم، عن ابن معين: لا يكتب حديثه.

وفي خطبة مسلم: قال ابن المبارك: قلت الثوري: إن عباد بن كثير من تعرف حاله.

فإذا حدث جاء بأمر عظيم، فأقول للناس: لا تأخذوا عنه؟ قال: بلى.

قال ابن حبان: روى عباد هذا عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان أحب الفاكهة الى رسول الله الرطب والبطيخ، وكان يأكل القثاء بالملح، ويأكل التمر بالجوز.

وروى عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم.

وروى عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد، وجابر - مرفوعا: الغيبة أشد من الزنا، لان المغتاب لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه.

على بن عياش، حدثنا معاوية بن يحيى، عن عباد بن كثير، عن يزيد بن أبى خالد الدالانى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة، عن أنس - مرفوعا: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل.

محمد بن رزام بن عبد الملك السليطى، حدثنا أبى، حدثنا عباد بن كثير، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من قال لا اله الا الله ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال.

قالوا: وما دار الجلال؟ قال: سمى بها نفسه، فقال: ذو الجلال والاكرام.

ورزقه الله النظر الى وجهه.

قالوا: ومن يهنيه العيش بعد هذا؟ قال: إنه يكون في

آخر الزمان قوم ينكرون هذا واشباهه، يعذبهم الله يوم القيامة عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين.

قال ابن حبان: حدثناه حمزة بن داود بالابلة، حدثنا ابن رزام، قال: وروى عن الحسن، عن أنس، قال رسول الله : من حدث نفسه بتعظيم الناس له بصيام أو صلاة أو حج فقد كفر بالله.

حدثناه الفضل بن محمد العطار بأنطاكية، حدثنا محمد بن عبد الله بن خالويه الرقى، حدثنا الوليد بن عبد الواحد، حدثنا عباد بن كثير.

وبهذا السند، عن أنس - مرفوعا: تعوذوا بالله من فخر القراء، فإنهم أشد فخرا من الجبابرة في ملكهم.

وخرج البخاري في الضعفاء من حديث مخلد الحرانى، حدثنا يحيى بن حوشب الاسدي، عن عباد بن كثير البصري، عن ابن عقيل، عن جابر - مرفوعا: ما من أحد من أمتى ولدت له جارية فلم يسخط الله الا هبط ملك من السماء في سلم من نور [حتى] ينتهى اليها بالبركة، فيضع يده على ناصيتها وجناحه على جسدها، ثم يقول: بسم الله، لا اله الا الله، محمد رسول الله، ربى وربك الله، نعم الخالق، ضعيفة خرجت من ضعيف، والمقيم عليها معان يوم القيامة.

الفريابى، حدثنا عباد بن كثير، عن أبى الزناد، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>