للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَذَلِكَ وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا مَعَ عَبَّادٍ عَنِ الحَكَمِ بن ظُهَيْرٍ: مُحَمَّدُ بن عُبَيْدٍ المُحَارِبِيُّ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٠١)].

• عباد بن يعقوب أبو سعيد الرواجني.

كوفي.

حَدَّثَنَا عنه جماعة من الشيوخ. سمعت عبدان يذكره عَن أبي بكر بن أبي شيبة، أو هناد بن أبي السري؛ أنهما، أو أحدهما فسقه، ونسبه الى أنه يشتم السلف.

قال الشيخ: وعباد بن يعقوب معروف في أهل الكوفة، وفيه غلو فيما فيه من التشيع، وروى أحاديث أُنْكِرَت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٥٥٩)].

• عباد بن يَعْقُوب أبو سعيد الروَاجِنِي.

- كُوفِي.

قَالَ ابن عدي: سَمِعت عَبْدَانِ يذكر عَن أبي بكر بن أبي شيبَة أو هناد بن السري أَنَّهُمَا أو أَحدهمَا فسقه، وَنسبه الى أَنه يشْتم السّلف.

قَالَ: وَعباد مَعْرُوف فِي أهل الكُوفَة، وَفِيه غلو فِيمَا فِيهِ من التَّشَيُّع، وروى أَحَادِيث أنْكرت عَلَيْهِ فِي فَضَائِل أهل البَيْت، وَفِي مثالب غَيرهم. [مختصر الكامل (ص ٥٠٨)].

• عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد الكوفي.

يروي عن شريك.

قال ابن حبان: كان رافضياً داعياً، يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.

وقال ابن عدي: روى احاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت، وما له غيرهم.

وقال الدارقطني: ليس بضعيف.

قال المصنف: قلت: قد أخرج عنه البخاري، أنبأنا محمد بن عبد الملك، عن أبي نصر أحمد بن علي الحافظ، أخبرنا أبو نعيم، حدثني محمد بن المظفر، قال: سمعت قاسم بن زكريا المطرز يقول: دخلت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب، فلما فرغت دخلت اليه وكان يمتحن من يسمع منه، فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر، فقال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ فقلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره علي بن أبي طالب، ثم قال: ومن أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار ومنبع العيون، فقال: هو كذلك، ولكن من أجرى البحر؟ فقال: يفيدني الشيخ، فقال: أجراه الحسين بن علي.

قال: فكان عباد مكفوفاً، فرأيت في داره سيفاً معلقاً وحجفة، فقلنا: أيها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال: لي أعددته لأقاتل به مع المهدي، قال: فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه وعزمت على الخروج عن البلد، دخلت عليه، فسألني فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت من بين يديه وجعلت أعدو وجعل يصيح: أدركوا الفاسق وعدو الله فاقتلوه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٧٧)].

• عباد بن يعقوب أبو سعيد الرواجني الكوفي.

يروي عن: شريك.

قال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: «سئل صالح بن محمد عنه فقال: كان يشتم عثمان. قال: وسمعته يقول: الله أعدل أن يدخل طلحة والزبير الجنة. قال: فقلت له: ولم؟ قال: لأنهما قاتلا عليّاً بعد أن بايعاه».

<<  <  ج: ص:  >  >>