زاد الرهاوي في «انتخابه» على السلفي، عن صالح، وسئل عنه فقال: «كان ثقة. قيل: أكان رافضيّاً؟ قال: وشر».
وكان ابن خزيمة يحدث عنه ويقول: «حدثني الصدوق في روايته، المتهم في دينه».
وفي «الكفاية» لأبي بكر الخطيب: «ترك ابن خزيمة الرواية عنه آخراً».
قال الخطيب: «وهو أهل أن لا يروي عنه، ثم إنا رأينا حديثه في «صحيحه».
وقال ابن أبي حاتم: «سئل أبي عنه فقال: شيخ».
وخرج البخاري حديثه في «الصحيح».
«وقال عبدان، عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري، أنهما أو أحدهما فسَّقه ونسبه الى أنه يشتم السلف».
وقال ابن عدي: «فيه غلو فيما فيه من التشيع».
وقال إبر اهيم بن عبد الله بن أبي شيبة: «لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث. قيل: من هم؟ قال: إبراهيم بن محمد بن ميمون، وعباد بن يعقوب».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: «شيعي صدوق».
وقال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المديني، فيما ذكره أبو العرب: «عباد بن يعقوب القماط الأسدي كوفي رافضي».
وقال السمعاني: «كان شيعيّاً». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ١١٥)].
• عباد بن يعقوب الرواجني.
قال ابن حبان: رافضي داعية. [ديوان الضعفاء (ص ٢٠٨)].
• عباد بن يعقوب الرواجني.
شيعي غال.
روى عن شريك.
قوي الحديث.
قال الدارقطني: شيعي صدوق [المغني في الضعفاء (خ ت ق (١/ ٥١٨)].
• عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي. [خ، ت، ق].
من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث. عن شريك، والوليد بن أبي ثور، وخلق.
وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبى داود.
وقال أبو حاتم: شيخ ثقة.
وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد.
وروى عبدان الاهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف.
وقال ابن عدي: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه.
وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال: من حفر البحر؟ قلت: الله قال: هو كذلك.
ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ! فقال: حفره على.
قال: فمن أجراه؟ قلت: الله.
قال: هو كذلك ولكن من أجراه! قلت: يفيدني الشيخ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت