للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: كتب الي أحمد بن صالح، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ.

ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم، لكنت أُجِلُّ أحمد بن صالح أن أذكره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٢٩٥)].

• أَحْمد بن صَالح أبو جَعْفَر المصريّ. يعرف بابْن الطَّبَرِيّ.

قَالَ ابن معِين: رَأَيْته كذابا يخْطب فِي جَامع مصر.

وَكَانَ النَّسَائِيّ سيء الرَّأْي فِيهِ، وينكر عَلَيْهِ أَحَادِيث، مِنْهَا: عَن ابن وهب عَن مَالك عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة: عَن النَّبِي : " الدّين النَّصِيحَة ".

وَقَالَ أبو دَاوُد: لَيْسَ هُوَ كَمَا يتوهمون النَّاس - يَعْنِي لَيْسَ بذلك الجَلالَة.

وَقَالَ أبو نعيم الفضل بن دُكَيْن: مَا قدم علينا أحد أعلم بِحَدِيث أهل الحجاز من هَذَا الفَتى يُرِيد أَحْمد هَذَا.

وَقَالَ أبو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قدمت العرَاق فَسَأَلَنِي أَحْمد بن حَنْبَل: من خلفت بِمصر؟ قلت: أَحْمد بن صَالح. فسر بِذكرِهِ، وَذكر خيرا ودعا لَهُ.

وَقَالَ أبو بكر بن زَنْجوَيْه:. فَوَافى أَحْمد بن صَالح فَسَأَلَ عني، فلقيني فَذَهَبت بِهِ الى أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَامَ اليْهِ ورحب بِهِ وقربه، وَقَالَ: بَلغنِي أَنَّك جمعت حَدِيث الزُّهْرِيّ، فتعال حَتَّى نذْكر مَا روى الزُّهْرِيّ [عَن أَصْحَاب رَسُول الله ]، فَجعلَا يتذاكران وَلَا يغرب أَحدهمَا على الآخر حَتَّى فرغا، وَمَا رَأَيْت أحسن من مذاكرتهما، ثمَّ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لِابْنِ صَالح: تعال حَتَّى نذْكر مَا روى الزُّهْرِيّ عَن أَوْلَاد أَصْحَاب رَسُول الله ، فَجعلَا يتذاكران وَلَا يغرب أَحدهمَا على الآخر.

وَقَالَ مُوسَى بن سهل: قدم أَحْمد هَذَا الرملة فحدثنا بألوف من حفظه.

وَقَالَ ابن عدي: وَأحمد بن صَالح من حفاظ الحَدِيث، وبخاصة حَدِيث الحجاز، وَمن المَشْهُورين بمعرفته، حدث عَنهُ البُخَارِيّ مَعَ شدَّة اسْتِقْصَائِهِ، وَمُحَمّد بن يحيى، واعتمادهما عَلَيْهِ فِي كثير من حَدِيث الحجاز وعَلى مَعْرفَته، وَحدث عَنهُ الثِّقَات، واعتمدوه حفظا وإتقانا. وَكَلَام ابن معِين فِيهِ تحامل، وَأما " سوء ثَنَاء " النَّسَائِيّ عَلَيْهِ فَسمِعت مُحَمَّد ابن هَارُون بن حسان البرقي يَقُول: هَذَا الخُرَاسَانِي - يَعْنِي النَّسَائِيّ - يتَكَلَّم فِي أَحْمد بن صَالح حضرت مجْلِس أَحْمد بن صَالح وطرده من مَجْلِسه، فَحَمله ذَلِك على أَن تكلم فِيهِ، وَهَذَا أَحْمد بن حَنْبَل قد أثنى عَلَيْهِ، وَالْقَوْل فِيهِ مَا قَالَ أَحْمد، لَا مَا قَالَه غَيره، وَحَدِيث " الدّين النَّصِيحَة " الذِي أنكرهُ النَّسَائِيّ عَلَيْهِ قد رَوَاهُ عَن ابن وهب: يُونُس بن عبد الأَعْلَى، وَرَوَاهُ عَن مَالك: مُحَمَّد بن خَالِد بن عَثْمَة ومعن بن عِيسَى وَأحمد بن مخشي الأنمَاطِي، وَرُوِيَ عَن الثَّوْريّ كروايتهم، فَلَا يُؤثر قَول النَّسَائِيّ فِيهِ، وَلَا إِنْكَاره عَلَيْهِ يُسَاوِي شَيْئا، وَأحمد بن صَالح من جلة النَّاس، وَذَلِكَ أَنى رَأَيْت جمع أبي مُوسَى الزَّمن فِي عَامَّة مَا جمع من حَدِيث الزُّهْرِيّ يَقُول: كتب اليّ أَحْمد بن صَالح نَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ. وَلَوْلَا أَنِّي شرطت فِي كتابي [هَذَا] أَن أذكر فِيهِ كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم لَكُنْت أجل أَحْمد بن صَالح أَن أذكرهُ. [مختصر الكامل (ص ١٠٦)].

• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري.

يروي عن ابن وهب.

قال النسائي: ليس بثقة.

وقال الدارقطني: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>