للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يحيى بن معين: رأيته كذاباً.

قال المصنف: وقد أثنى عليه أحمد بن حنبل، وأبو نعيم، وحدث عنه البخاري، فلا يلتفت حينئذ الى التضعيف المطلق. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٧٢)].

• أحمد بن صالح المصري الحافظ.

ثقة، لم يتكلم فيه النسائي بحجة. [ديوان الضعفاء (ص ٥)].

• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري الحافظ.

ثقة، جبل.

تكلم فيه النسائي فأسرف.

وقال ابن معين: كذاب. [المغني في الضعفاء (١/ ٧٠)].

• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري [صح، خ].

الحافظ الثبت.

أحد الاعلام، آذى النسائي نفسه بكلامه فيه، ولد سنة سبعين ومائة، وحدث عن ابن عيينة وابن وهب وخلق.

وآخر من حدث عنه ابن أبى داود.

قال ابن نمير: قال أبو نعيم: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى - يريد أحمد بن صالح.

وقال أبو زرعة الدمشقي: سألني أحمد بن حنبل من خلفت بمصر؟ قلت: أحمد ابن صالح.

فسر بذكره، ودعا له.

وقال الفسوى: كتبت عن الف شيخ وكسر، ما أحد منهم أتخذه عند الله.

حجة الا أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح.

وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة.

وقال ابن وارة: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، ومحمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران - هؤلاء أركان الدين.

وقال أبو حاتم والعجلي وجماعة: ثقة.

وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث.

وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.

قال أبو سعيد بن يونس: لم يكن أحمد عندنا بحمد الله كما قال النسائي: لم يكن به آفة غير الكبر.

وقال النسائي أيضا: تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب.

قال ابن عدي: كان النسائي سيئ الرأى فيه، وأنكر عليه أحاديث، فسمعت محمد بن هارون البرقى يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، لقد حضرت مجلس أحمد، فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه الى أن قال ابن عدي: ولولا أنى شرطت في كتابي أن أذكر كل من تكلم فيه لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره.

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف، رأيته يخطر في جامع مصر، وأخبار أحمد قد سقت أكثرها في تاريخ الاسلام، ووقع حديثه لنا عاليا.

مات سنة ثمان وأربعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٠)].

• أحمد بن صالح أبو جعفر الطبري.

إنه أحد أئمة الحديث الجامع بين الفقه والحديث أكثر عنه البخاري، وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون ونقل عن ابن معين تكذيبه وهو وهم منه فقد قال ابن جبان أن الذي تكلم فيه وهو غير ابن الطبري وهو الأشمومي المشهور بالوضع وأما ابن الطبري فيقارب

<<  <  ج: ص:  >  >>