للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشيخ: وهذا لا أعلم يرويه عن موسى بن عقبة غير عَبد الرحمن بن أبي الزناد، مع أحاديث أخر يرويها ابن أبي الزناد، وهذا عن موسى بن عقبة عَن أبي الزبير عن جابر لا يرويها غيره عن موسى، ولعبد الرحمن بن أبي الزناد من الحديث غير ما ذكرت، وبعض ما يرويه لا يُتَابَعُ عَليه، وَهو ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٤٤٩)].

• عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد أبو مُحَمَّد.

مدنِي، مولى رَملَة بنت شيبَة بن ربيعَة.

قَالَ ابن معِين: ضَعِيف، وَابْنه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن.

وَمرَّة قَالَ: أبو القَاسِم بن أبي الزِّنَاد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقد سمع مِنْهُ أَحْمد بن حَنْبَل، وَأَخُوهُ لَيْسَ بِشئ.

وَمرَّة قَالَ: عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد لَا يحْتَج بحَديثه.

وَقَالَ الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن لَا يحدث عَنهُ.

وَقَالَ أَحْمد: عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد كَذَا وَكَذَا.

وَقَالَ أبو طَالب: قلت لِأَحْمَد: عبد الرَّحْمَن. يحْتَمل؟ قَالَ: نعم.

وَقَالَ مُوسَى بن سَلمَة: قلت لمَالِك [بن أنس]: دلَّنِي على رجل ثِقَة أكتب عَنهُ. قَالَ: عَلَيْك بِعَبْد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد.

وَقَالَ ابن عدي: وَبَعض مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٤٨٧)].

• عبد الرحمن بن أبي الزناد.

واسمه عبد الله بن ذكوان.

يروي عن: أبيه، وهشام بن عروة.

كان ابن مهدي لا يحدث عنه.

وقال أحمد: مضطرب الحديث.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال يحيى والرازي: لا يحتج به.

ووثقه مالك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٩٣)].

• عبد الرحمن بن أبي الزناد.

عبد الله بن ذكوان أبو محمد.

يروي عن: أبيه.

قال عباس، عن يحيى: «هو دون الدراوردي، ولا يحتج بحديثه».

وفي موضع آخر: «ليس بشئ».

وفي رواية الدارمي عنه: «ضعيف».

وفي رواية أبي داود عنه: «هو أثبت الناس في هشام بن عروة».

وفي كتاب الساجي عنه: «حجة».

وفي كتاب العقيلي عنه: «إني لأعجب ممن يعده في المحدثين».

وسئل أبو زرعة عنه، وعن ورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وسعيد بن أبي حمزة: «من أحبُّ اليك فيمن يروي عن أبي الزناد؟ قال: كلهم أحبُّ اليَّ من عبد الرحمن».

وقال أبو حاتم: «هو أحبُّ اليَّ من عبد الرحمن بن أبي الرجال، وابن زيد بن أسلم».

وقال عمرو بن علي: «كان عبد الرحمن لا يحدث عنه».

وقال الفلاس: «فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد».

وقال أبوطالب: «سألت أبا عبد الله عنه فقال: هو يروى عنه. قلت: يحتمل؟ قال: نعم».

وفي كتاب الساجي عنه: «أحاديثه صحاح».

<<  <  ج: ص:  >  >>