وفي رواية عباس عنه: «ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحبُّ اليَّ من أبي بكر بن أبي مريم الغساني».
وقال الغلابي: «يضعفونه، ويكتب حديثه».
وقال الجوزجاني: «غير محمود في الحديث، وكان صارماً خَشِناً».
وقال يعقوب بن شيبة «هو ضعيف، وهو ثقة صدوق، رجل صالح».
وقال صالح بن محمد: «منكر الحديث».
وقال ابن خراش: «متروك».
وقال زكريا بن يحيى الساجي: «فيه ضعف، وكان عبد الله بن وهب يطريه، وكان أحمد بن صالح يقول: هو ثقة، وينكر على من تكلم فيه».
وقال ابن المديني: «سمعت يحيى بن سعيد ضعفه وقال: قد كتبت عنه كتاباً بالكوفة».
وقال الفلاس: «هو مليح الحديث، ليس مثل غيره في الضعف».
وقال أبو حاتم الرازي: «يكتب حديثه، ولا يحتج به».
قال ابنه: «وسألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة: أيهما أحبُّ اليكما؟ قالا: جميعاً ضعيفان، وأشبههما الأفريقي، بين الأفريقي وابن لهيعة كثير؛ أما الأفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم، وعن أهل بلده، فيحتمل أن يكون منهمن ويحتمل أن لا يكون».
وسئل أبو زرعة عنه أيضاً فقال: «ليس بقوي».
وقال ابن ماكولا: «حديثه كثير مشهور».
وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم».
وفي كتاب «الكامل»: «أنبا ابن بسطا، ثنا ابن قهزاذ، سمعت ابن راهويه، سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ابن أنعم ثقة».
وقال ابن عدي: «كذا قال، والمعروف عنه أنه ضعفه».
وقال الخليل: «منهم من يضعفه، ومنهم من يلينه، ويتفرد بأحاديث».
وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم».
وقال أحمد بن محمد بن رشدين: «قلت لأحمد بن صالح: حيي يجري عندك مجرى أبي هانئ في الثقة؟ فقال لي: نعم. فقلت لأحمد: فابن أنعم؟ فقال ابن أنعم أكبر من حيي عندي. ورفع بابن أنعم في الثقة. فقلت لأحمد: فمن يتكلم فيه عندك جاهل؟ فقال أحمد: من تكلم فيه فليس بمقبول، ابن أنعم من الثقات».
وسئل هشام بن عروة عنه فقال: «دعنا منه، حديثه حديث مشرقي».
وقال الفسوري: «لا بأس به، وفي حديثه ضعف».
وقال الترمذي: «يضعف في الحديث».
وفي موضع آخر: «هو ضعيف عند أهل الحديث».
وكذا قاله أبو علي الطوسي في «أحكامه».
وقال ابن خزيمة: «لا أحتج به».
واستشهد الحاكم بحديثه في «المستدرك».
وقال أبو عبد الرحمن المقرئ: «ليس به بأس».
وقال ابن عدي: «وعامة حديثه لا يتابع عليه».
وقال ابن مهدي: «لا ينبغي أن يروي عنه حديث».
وذكره العقيلي في كتاب «الضعفاء» وكذلك البلخي، وابن شاهين وابن الجارود.