الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
قال الشيخ: وهذا حديث لم يروه أحد، عَن عَمِّه ابن وهب غير أبي عُبَيد الله هذا، وإِنَّما يرويه ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب والحديث معروف بأحمد بن صالح.
حدثناه العباس بن مُحَمد بن العباس عن أحمد بن صالح، عنِ ابن أبي فديك، ويقال: هذا حديث أحمد بن صالح، عن ابن أبي فديك.
حَدَّثَنَا عيسى بن أحمد الصدفي، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، عن صفوان بن عَمْرو، عن عَبد الرحمن بن جُبَير بن نفير، عن أبيه، عن عون بن مالك، قَال: قَال رسول الله ﷺ: يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، ويقيسون الأمور برأيهم.
قال الشيخ: وهذا حديث رواه نعيم بن حماد عن عيسى والحديث له، وأنكروه عليه، وسرقة منه جماعة منهم عَبد الوهاب الضحاك وسويد بن سَعِيد، وأَبُو صالح الخراساني الخاستي الحكم بن المُبَارك، وأنكروه على أبي عُبَيد الله أَيضًا، عَن عَمِّه، عن عيسى.
حَدَّثَنَا عيسى بن أحمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مخرمة بن بُكَير، عن أبيه، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا تخرج الا بإذن أبويك.
قال الشيخ: وهذا الحديث لم يحدث به، عَن عَمِّه غير أبي عُبَيد الله وأنكروه عليه، وقد رأيته في رواية بعضهم عن مخرمة، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، ولم يذكر نافعا.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وغيره، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله ابن أخي ابن وهب، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا عَبد الله، يَعني ابن عُمَر، ومالك وسفيان، عن حميد الطويل، عَن أَنَس؛ أَن رسُول الله ﷺ كان لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يعرف عن مالك، ولا عن سفيان بن عُيَينة الا موقوفا من قول أنس، كان أنس لا يجهر.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن بن وهب، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثني حيوة، عَن أبي صخر، عَن أبي حازم، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، عن النبي ﷺ؛ يأتي على الناس زمان يرسل الى القرآن فيرفع من الأرض.
حَدَّثَنَا موسى، حَدَّثَنا أبو الدرداء، حَدَّثَنا ابن وَهب، عن حيوة موقوفا. وهذا الحديث لا أعلم يرفعه عنِ ابن وهب غير أبي عُبَيد الله هذا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٣٠٢)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب أبو عبيد الله، ابن أخي ابن وهب.
قَالَ ابن عدي: رَأَيْت شُيُوخ مصر الذين لحقتهم مُجْمِعِينَ على ضعفه.
وَمن كتب عَنهُ من الغرباء غير أهل بَلَده لَا يمتنعون من الرِّوَايَة عَنهُ، وَحَدثُوا عَنهُ، مِنْهُم: أبو زرْعَة الرَّازِيّ، وَأَبُو حَاتِم فَمن دونهمَا.
وَسَأَلت عَبْدَانِ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ مُسْتَقِيم الأَمر فِي أيامنا.
وَكَانَ أبو الطَّاهِر بن السرح يحسن فِيهِ القَوْل.
وكل من ينْفَرد عَن عَمه بِشيء فَذَلِك الذِي ينْفَرد بِهِ وجدوه عِنْده.
وَقَالَ هَارُون بن سعيد الأَيْلِي [- لِأَحْمَد هَذَا -]: