بُنْدَار، حَدَّثَنا أبو بحر البكراوي، حَدَّثَنا إسماعيل بن مسلم، عَن أبي رجاء العطاردي، عنِ ابن عباس، عَن رسول الله ﷺ قَال: اتقوا النار ولو بشق تمرة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا القواريري، حَدَّثَنا عثمان البكراوي، حَدَّثَنا الكلبي، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي؛ شهدت النبي ﷺ صالح نصارى العرب من بني تغلب على الا ينصروا أولادهم، فإن فعلوا فقد برئت منهم الذمة، قَال: فَقال علي: فقد والله فعلوا، فوالله لئن تم هذا الأمر لأقتلن مقاتلهم ولأسبين ذراريهم.
قال الشيخ: وأَبُو بحر البكراوي مشهور معروف من أهل البصرة من ولد أبي بكرة كما ذكرت نسبته، وله أحاديث غرائب عن شُعْبَة وعن غيره من البصريين، وَهو ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٤٨٣)].
• عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان.
يعرف ب " أبي بَحر البكراوي " من ولد أبي بكرَة.
قَالَ أَحْمد: طرح النَّاس حَدِيثه.
وَقَالَ ابن معِين: ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ ابن المَدِينِيّ: كَانَ يحيى حسن الرَّأْي فِيهِ. قَالَ عَليّ: وَلَا أحدث عَنهُ بِشئ، وَكَانَ يحيى رُبمَا كلمني فِيهِ، وَيَقُول: كُنْتُم تكتبون عَمَّن دونه.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ أول صفر سنة ٩٥، طرح النَّاس حَدِيثه.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: وَأَبُو بَحر البكراوي، مَشْهُور مَعْرُوف من أهل البَصرة، لَهُ أَحَادِيث غرائب عَن شُعْبَة وَغَيره من البَصريين، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه ويذاكر بحَديثه. [مختصر الكامل (ص ٤٩٢)].
• عبد الرحمن بن عثمان البكراوي.
وقال: عبد الرحمن بن عثمان البكراوي، طرح الناس حديثه. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٩٢)].
• عبد الرحمن بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمن بن أبي بكرة أبو بحر البكراوي الثقفي البصري.
يروي عن شعبة.
قال أحمد: طرح الناس حديثه.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال يحيى والنسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي المقلوبات عن الأثبات، فلا يجوز الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٩٧)].
• عبد الرحمن بن عثمان أبو بحر البكراوي.
روى عن: حميد بن تيرويه.
قال أبو حاتم: «سألت ابن المديني عنه فسكت، فظننت أنه لا يجسر أن يذكره بسوء؛ لأن له عشيرة وأهل بيت، قيل لأبي: ما حالة؟ قال: ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به».
وقال إسماعيل بن إسحاق، عن ابن المديني قال: «كان يحيى حسن الرأي فيه، قال علي: ولا أحدث عنه بشئ. قال علي: وكان يحيى ربما كلمني فيه ويقول: كنتم تكتبون عمن دونه!».
وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم».
وقال ابن عدي: «أبو بحر مشهور معروف من أهل البصرة، له أحاديث غرائب عن شعبة وغيره من