عُمَر، ورأيت في كتابه بين سطرين: حَدَّثَنا عُمَر بن علي بن مقدم عن هشام بن عروة عن أبيه، وعمر يومئذ حي، فقلت له: من عُمَر بن علي هذا؟ قال: رجل لقيته قبل الطاعون، والحديث بعينه أنا سمعته من عمر بن علي.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن يَحْيى بن عرباض، حَدَّثَنا عَبد الجبار بن العلاء، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن القطامي، حَدَّثَنا علي بن زيد بن جدعان، عَن أَنَس، قَال: قَال النبي ﷺ: من كتم علما عنده، أو أخذ عليه أجرا، لقي الله يوم القيامة ملجما بلجام من نار.
أَخْبَرنا ابن زهير، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سَعِيد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن القطامي، حَدَّثَنا علي بن زيد، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله ﷺ لم يجلس الا أمر بالصدقة، ونهى عن المثلة.
حَدَّثَنَا الحسن بن إسماعيل الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُمَر بن شيبة، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن القطامي، عن علي بن زيد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عنِ ابن عُمَر قال: لعن النبي ﷺ الواصلة والمستوصلة.
حَدَّثَنَا أحمد بن يَحْيى بن زهير، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن القطامي، حَدَّثَنا أبو المهزم، عنِ ابن عُمَر وَأبي هريرة قالا: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: صلوا عليَّ صلى الله عليكم.
وبإسناده؛ قَال: حَدَّثَنا أبو المهزم، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: عزمت على أُمَّتِي الا يتكلموا في القدر، ولا يتكلم في القدر الا شرار أُمَّتِي في آخر الزمان.
وقال: حَدَّثَنا أبو المهزم، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من مات ولم يحج حجة الإسلام في غير وجع حابس، أو حجة ظاهرة، أو سلطان جائر، فليمت أي الميتتين: إما يهوديا، أو نصرانيا. وقال: حَدَّثَنا أبو المهزم، عَن أبي هريرة، جاءت امرأة الى النبي ﷺ، فقالت: يا رسول اللهِ، إن فلانا قد تزوج وقد أرضعتهما، فقال: كيف أرضعتهما؟ قالت: أرضعت الجارية وهي بنت سنتين ونصف، وأرضعت الغلام وَهو ابن ثلاث سنين، فقال لها: اذهبي فقولي له فليضاجعها هنيا مريا، لا رضاع بعد فطام، وإِنَّما يحرم من الرضاع ما في المهد.
وعبد الرحمن بن القطامي له غير ما ذكرت من الحديث وليس بالكثير.
وأبو المهزم الذي يروي عنه عَبد الرحمن وَعلي بن زيد، وهما جميعًا في عداد الضعفاء الذين ذكرتهم في كتأبي هذا، ولعل إنكار هذه الأحاديث بعضه منهما لا من عَبد الرحمن. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٥٠٤)].
• عبد الرَّحْمَن بن القطَامِي.
- بَصري
قَالَ الفلاس: وَرجل لَقيته أَنا يُقَال لَهُ " عبد الرَّحْمَن بن الْقطَامِي " يحدث عَن أبي المهزم وَكَانَ كذابا، رَأَيْت فِي كِتَابه: " عَن أبي المهزم عَن أبي هُرَيْرَة عَن ابن عَبَّاس وَعَن أبي المهزم عَن أبي هُرَيْرَة عَن ابن عمر "، وَرَأَيْت فِي كِتَابه بَين سطرين: " ثَنَا عمر بن عَليّ بن مقدم عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه " - وَعمر يَوْمئِذٍ حَيّ - فَقلت: من عمر بن عَليّ هَذَا؟ قَالَ رجل لَقيته قبل الطَّاعُون! والْحَدِيث بِعَيْنِه أَنا سمعته من (عمر بن عَليّ).
وَقَالَ ابن عدي: وَأَبُو المهزم - الذِي يروي عَنهُ عبد الرَّحْمَن - وَعلي بن زيد، وهما فِي عداد الضُّعَفَاء، وَلَعَلَّ إِنْكَار هَذِه الأَحَادِيث بَعْضهَا مِنْهُمَا لَا من عبد