للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ كَرَامَةِ المُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لِمُشَيِّعِيهِ».

أَخْبَرَنَاهُ الحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بن الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَمْرٍو، عَنْ أبي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هُرَيْرَة. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٥٩)].

• عَبْد الرَّحْمَنِ بن قيس الزَّعْفَرَانِي.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بن قيس الزَّعْفَرَانِي، فقَالَ: كَانَ جارا لحماد بن مسْعدَة، يحدث عَن ابن عون، وَقد رَأَيْته بِالْبَصرةِ، وَقدم علينا بَغْدَاد، وَكَانَ واسطيًا، وَلم يكن بِشئ ضَعِيف، مَتْرُوك الحَدِيث.

رَوَى عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «كَانَ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَأبي بَكْرٍ، وَعُمَرَ لَهَا قِبَالانِ، وَأَوَّلُ مَنْ عَقَدَ عَقْدًا وَاحِدًا عُثْمَانُ» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٦١)].

• عَبد الرحمن بن قيس الضبي.

بصري، يعرف بأبي معاوية الزعفراني.

حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا صالح بن بشر الطبراني، حَدَّثَنا أبو معاوية عَبد الرحمن بن قيس الضبي.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: عَبد الرحمن بن قيس أبو معاوية البصري ذهب حديثه.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، سألت أبي عن عَبد الرحمن بن قيس الزعفراني، فقال: ليس بشئ، كان جارا لحماد بن مسعدة يحدث عنِ ابن عون، قد رأيته بالبصرة وقدم علينا الى بغداد، وكان واسطيا، وليس حديثه بشئ، حديثه حديث ضعيف ثم خرج الى نيسابور، وَهو متروك الحديث.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن السكن الأبلي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن قيس الزعفراني، حَدَّثَنا هشام بن حسان، عن مُحَمد بن سِيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: كان نعلا النبي ذا قبالين، وأَبُو بكر وعمر، وأول من عقد عقدا واحدا عثمان بن عفان.

قال الشيخ: وهذا منكر بهذا الإسناد عن هشام بن حسان غير محفوظ، لا يرويه غير أبي معاوية.

حَدَّثَنَا أبو خولة ميمون بن مسلمة، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مُحَمد بن سلام، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن قيس، عن عَبد الرحيم بن كردم، عنِ الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة قالت: قَال لي رسول الله : لبيت لا تمر فيه جياع أهله.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عبدربه الأصبهاني، حَدَّثَنا أحمد بن فرات، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن قيس، عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء، عن أبيه؛ أن النبي سئل عن العتيرة فحسنها.

قال الشيخ: وهذا لا أعلم يرويه عن حماد بن سلمة غير عَبد الرحمن بن قيس.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثَنا إسماعيل بن عَبد الله بن ميمون، حَدَّثَنا أبو معاوية الزعفراني عَبد الرحمن بن قيس، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي صادق، عن سلمان، قَال: قَال رسول الله : أولكم ورودا علي الحوض، أولكم إسلاما علي بن أبي طالب.

قال الشيخ: وهذا يرويه أبو معاوية الزعفراني عن سفيان الثَّوْريّ، ورواه مع أبي معاوية سيف بن مُحَمد ابن أخت الثَّوْريّ، وسيف لعله أشر من أبي معاوية الزعفراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>