للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الله لملائكته: يا ملائكتي، أشهدكم أني قد غفرت لعبادي الاَّ ما كان من تبعات ما بينهم. وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ : إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: يا رسول اللهِ، فما جلاؤها؟ قال: قراءة القرآن.

حَدَّثَنَا ابن عَبد الكريم، حَدَّثَنا إسحاق بن وهب العلاف، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن هارون الغساني الواسطي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : إذا كذب العبد كذبة، تباعد الملك منه مسيرة ميل لنتن ما جاء به.

حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الدقيقي، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن هارون الغساني، حَدَّثَنا هارون بن سعد، قَال: حَدَّثني عطية العوفي، قالَ: سَألتُ أبا سَعِيد الخدري عن أهل هذا البيت ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ فقال: النبي وفاطمة وحسن وحسين.

حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا الحسين بن منصور، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن هارون أبو هشام الغساني، حَدَّثَنا هشام بن حسان، عن مُحَمد، عَن أبي هريرة، عن النبي قَال: الصائم في عبادة ما لم يغتب.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا إبراهيم بن جابر، حَدَّثَنا عَبد الرحيم هو ابن هارون، أَخْبَرنا هشام، حَدَّثَنا حسان، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، عَن عائشة قالت: توفي رسول الله وإن درعه مرهونة عند رجل من اليهود في ثلاثين صاعا أخذه طعاما لأهله. وبإسناده؛ حَدَّثَنا هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ : من لم يعرف نعمة الله عليه الاَّ في مطعمه ومشربه، فقد قصر علمه ودنا عذابه.

وهذا عن هشام بن حسان لا يرويه غير عَبد الرحيم، وهذه الأحاديث التي ذكرتها يحدث بها عَبد الرحيم عنِ ابن أبي رواد، وهِشام بن حسان، وعطية، وله غير ما ذكرت ولم أر للمتقدمين فيه كلاما، وإنما ذكرته لأحاديث رواها مناكير عن قوم ثقات. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٤٩٥)].

• عبد الرَّحِيم بن هَارُون الغساني الوَاسِطِيّ.

يحدث عَن ابن أبي رواد وَهِشَام بن حسان وعطية.

قَالَ ابن عدي: وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَإِنَّمَا ذكرته لأحاديث رَوَاهَا مَنَاكِير عَن قوم ثِقَات. [مختصر الكامل (ص ٥٨٢)].

• عبد الرحيم بن هارون أبو هشام الغساني الواسطي.

روى عن: عبد العزيز بن أبي رواد، وشعبة.

قال الدارقطني: متروك الحديث يكذب.

وقال الرازي: مجهول لا أعرفه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٣)].

• عبد الرحيم بن هارون أبو هشام الغَسَّاني الواسطي.

قال ابن أبي حاتم: «كتب لأبي إبراهيم بن أورمة بخطه عن شيخ بسامراء، يقال له: إبراهيم بن جابر المروزي، عن عبد الرحيم بن هارون نحو ورقة، فلم يأته، ولم يسمع منه».

ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: «يعتبر بحديثه إذا حدَّث عن الثقات من كتابه، فإن فيما

<<  <  ج: ص:  >  >>