حدث من حفظه بعضَ المناكير».
قال ابن عدي، وذكر له أحاديث: «وله غير ما ذكرت، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلاماً، وإنما ذكرته لأحاديث رواها مناكير عن قوم ثقات». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٢٦)].
• عبد الرحيم بن هارون الغساني.
عن شعبة.
كذبه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص ٢٤٨)].
• عبد الرحيم بن هارون الغساني.
عن شعبة.
قال الدارقطني: يكذب. [المغني في الضعفاء (ت (١/ ٦٢١)].
• عبد الرحيم بن هارون الغساني الواسطي أبو هشام [ت].
عن شعبة، وعبد العزيز بن أبي رواد.
قال الدارقطني: متروك الحديث، يكذب.
روى عنه الدمشقي، وإسحاق بن وهب، وغيرهما.
وقد ساق ابن عدي له عدة أحاديث استنكرها، منها: عن هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عائشة، قالت: توفى رسول الله ﷺ وإن درعه مرهون عند يهودى في ثلاثين صاعا أخذه طعاما لاهله.
وله: في مسند عبد عن فائد، عن ابن أبى أوفى، قال: جاء أعرأبي فقال: يارسول الله، أهلكني الشبق والجوع.
قال: اذهب فأول امرأة تلقاها ليس لها زوج فهى امرأتك.
فدخل نخلا فإذا جارية تحترف، فقال: انزلى، فقد زوجنيك رسول الله ﷺ. الحديث بطوله.
وله: عن عبد العزيز بن أبى رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: إن هذه
القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد.
قيل: يا رسول الله، فما جلاؤها؟ قال: قراءة القرآن.
رواه حفص بن غياث، عن عبد العزيز، قال: قال رسول الله ﷺ .. فذكره منقطعا. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٣٢)].
• عبد الرحيم بن هارون الغَسَّاني الواسطي، أبو هشام.
لم يذكر فيه تعديلاً بل تجريحاً.
وفي «التذهيب»: وأما ابن حبان فذكره في «الثقات»، وقال: يعتبر بحديثه اذا حدث من كتابه، وقال الترمذي في حديث له تفرَّد به: حسن غريب، انتهى.
وقد رأيتُ ما نقله عن «ثقات ابن حبان».
وفي «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن هارون الواسطي، أبو هشَّام الغَسَّاني، عن سعيد، قال أبي: مجهول، انتهى. [نثل الهميان (ص ١٣٦)].
• عبد الرحيم بن هارون الغساني الواسطي أبو هشام. (ت)
متروك الحديث، يكذب، قاله الدارقطني.
وقد ساق له ابن عدي أحاديث استنكرها.
وله في مسند عبد عن فائد، عن ابن أبي أوفى، وهو أحد ثلاثياته؛ لأنه رواه عن عبد الرحيم هذا عن فائد، عن ابن أبي أوفى، جاء أعرابي الى رسول الله صلى الله