وهو غلط إنما هو أبو خالد.
قال أحمد: تركته.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: هو كذاب.
وقال يحيى: ليس بشئ، كذاب خبيث، يضع الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي والبخاري والنسائي والدارقطني: متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٨)].
• عبد العزيز بن أبان أبو خالد القرشى الكوفي.
قال ابن سعد: «كان كثير الرواية عن سفيان، ثم خلط بعد ذلك؛ فأمسكوا عن حديثه».
وقال عبد الله بن أحمد: «سئل أبي عن حديث جرير «تبنى مدينة» فقال: ما حدث به إنسان ثقة. وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري، فقال: كل من حدث به عن سفيان فهو كذاب. قال: وتركته لما حدث بحديث المواقيت، ولم أخرج عنه في المسند شيئاً، وقد أخرجت عنه على غير وجه الحديث».
وقال ابن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: تركه أحمد وقال: أسقطوا حديثه».
وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: «وضع أحاديث عن الثوري لم تكن».
وفي رواية معاوية بن صالح: «والله، إنه كان كذاباً».
وفي رواية الغلابي: «ضعيف واهٍ، ليس بشئ».
وفي كتاب العقيلي عنه: «يدعي ما لم يسمع وأحاديث لم يخلقها الله قط».
وقال ابن نمير: «ما مات حتى قرأ ما ليس من حديثه».
وسئل عنه أبو زرعة فقال: «ضعيف. قيل: يكتب حديثه؟ قال: ما قال، ما يعجبني الا على الاعتبار، وترك حديثه. قال عبد الرحمن: وامتنع من قراءته علينا، وضربنا عليه، وسألت أبي عنه فقال: «لا يشتغل به، تركوه، لا يكتب حديثه».
والذي نقله عنه أبو الفرج: «متروك الحديث» لم أره.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: «ليس هو بذاك، وليس هو في شئ من كتبي».
وقال يعقوب بن شيبة: «هو عند أصحابنا جميعاً كثير الخطأ، كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا، وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: ما رأيت أحداً أبين أمراً منه، وقال: هو كذاب».
وقال أبو علي الحافظ: «هو متروك».
وقال البخاري: «تركوه».
وقال في «التاريخ الكبير»: «تركه أحمد».
والذي نقله أبو الفرج عنه: «متروك الحديث» لم أره.
وقال النسائي في «التمييز»: «ليس بثقة، ولا يكتب حديثه».
وذكره الساجي، والعقيلي وابن شاهين والبلخي في جملة الضعفاء.
وقال الحاكم، والنقاش: «أحاديثه موضوعة».
وقال ابن عدي: «له عن الثوري بواطيل».
وقال أبو الفرج: «وضع حديثاً عن مطر، عن أبي الطفيل، عن علي: «السابع من ولد العباس يلبس الخضرة»». انتهى.
وقال ابن الجارود: «ليس بشئ».