للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما ذكر له الخليلي حديثاً عن سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن عمر «من مسَّ ذكره فليتوضأ» قال: «هذا منكر الإسناد، والحمل فيه على عبد العزيز بن أبا الكوفي؛ فإنهم ضعفوه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٧٠)].

• عبد العزيز بن أبان أبو خالد.

عن الثوري، متروك متهم. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥١)].

• عبد العزيز بن أبان.

عن الثوري.

هو أبو خالد القرشى.

متروك، متهم. [المغني في الضعفاء (١/ ٦٢٨)].

• عبد العزيز بن أبان أبو خالد الاموى الكوفى.

أحد المتروكين.

هو عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية القرشى السعيدى.

نزل بغداد، وحدث عن مسعر، وفطر، وطائفة.

وعنه الحارث بن أبى أسامة وجماعة.

قال أحمد بن حنبل: لما حدث بحديث المواقيت تركته.

وقال يحيى: كذاب خبيث، حدث بأحاديث موضوعة.

وقال أحمد: لا يكتب حديثه.

وقال البخاري: تركوه.

وقال ابن سعد: ولى قضاء واسط، وتوفى سنة سبع ومائتين.

إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا أبو خالد القرشى، عن سفيان الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: إذا سلم رمضان سلمت السنة، وإذا سلمت الجمعة سلمت الايام.

عثمان بن سعيد، سمعت يحيى، وسئل من أين جاء ضعف عبد العزيز بن أبان؟ فقال: كان يأخذ كتب الناس فيرويها.

أحمد بن زهير، سئل يحيى بن معين عن عبد العزيز بن أبان القرشى، فقال: وضع حديثا عن فطر، عن أبى الطفيل، عن علي، قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.

أبو جعفر بن المنادى، حدثنا أبو خالد القرشى، حدثنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن عمارة بن عبد، عن علي، قال: بينما سليمان جالس عن شط البحر وهو يلعب بخاتمه فوقع، وكان ملكه في خاتمه، فانطلق فأتى عجوزا، فأوى اليها، وخلفه الشيطان، فقالت العجوز: اذهب فاطلب وأنا أكفيك عمل البيت، فذهب فانتهى الى صيادين فنبذوا اليه سمكات، فأتى بهن، فشقت العجوز سمكة فإذا الخاتم، فأخذه فقبله، فأقبلت اليه الجن والطير والوحش، وفر الشيطان الى جزيرة، فقال سليمان:

ائتونى به.

قالوا: لا نقدر عليه الا أنه يرد علينا في كل أسبوع.

قال: فصبوا له خمرا، فلما شرب سكر فأروه الخاتم فقال: سمعا وطاعة.

فأتوا به سليمان، فأوثقه، وأمر به الى جبل الدخان، فما ترون من الدخان فذلك. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٤٣)].

• عبد العزيز بن أبان أبو خالد الأموي الكوفي (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>