للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجال (ص ٢٦١)].

• عبد العزيز بن أبي رواد.

كان يرى الإرجاء. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٢٠٠)].

• عَبد العَزيز بن أبي رَوادٍ.

واسم أبي رَوادٍ: مَيمون.

حدثنا مُحمد بن أَيوب، قال: حَدثنا مَحمُود بن غَيلان، قال: حَدثنا مُؤَمَّل بن إِسماعيل، قال: مات عَبد العَزيز بن أبي رَواد، فَجيء بِجَنازَتِه فَوضِعَت عِند باب الصَّفا، واصطَف الناسُ، وجاء الثَّوري، فقال الناسُ: جاء الثَّوري، جاء الثَّوري، فَجاء حَتَّى خَرَق الصُّفُوفَ، والناس يَنظُرُون اليه، فَجاوز الجِنازَة ولَم يُصَل عَلَيها، وذَلك أَنه كان يَرَى رَأي الإِرجاءِ.

حدثنا حاتم بن منصور الشاشي، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: سمعتُ مُؤَمَّل بن إِسماعيل يقول: إِن سُفيان الثَّوري لَم يُصَل على ابن أبي رَواد، فَقيل لَه، فقال: والله إِنّي لأَرَى الصَّلاة على مَن هو دُونه عندي، ولَكِنّي أَرَدت أَن أُري الناس أَنه مات على بِدعَة.

حدثنا حاتِم بن مَنصور، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا يَحيَى بن سُلَيم الطائفي، قال: سمعتُ عَبد العَزيز بن أبي رَواد يَسأَل هِشام بن حَسان وهو في الطَّوافِ: ما كان الحَسن يقول في الإيمانِ؟ قال: كان يقول: قَول وعَمَل، قال: فَما كان ابن سيرين يقول؟ فقال: كان يقول: ﴿آمَنا بِالله ومَلائِكَتِه وكُتُبه ورُسُلهِ﴾ الآية، لا يَزيد على ذَلك، فقال ابن أبي رَوادٍ: كان ابن سيرين، كان ابن سيرينَ! فقال هِشام بن حَسان: بَيَّن أبو عَبد الرَّحمَن الإِرجاء، بَيَّن أبو عَبد الرَّحمَن الإِرجاء، يَعني: ابن أبي رَواد.

وحدثنا حاتِم، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: قال سُفيان بن عُيَينةَ: قَدِمت قَدمَةً لي مِن سَفَر الى مَكَّة، فَلَقيَني سُفيان الثَّوري بِالأَبطَح، وكان قَدِم قَبلي، فقال لي وأَنا في المَحمَل: يا ابن عُيَينة، عَبد العَزيز بن أبي رَواد يُفتي المُسلمين، قال: قُلتُ: وفعلَ؟ قال: نَعَم.

حدثنا عَبد الله بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا سَلَمة بن شَبيب، قال: سمعتُ عَبد الرَّزاق قال: كُنت جالسًا مع سُفيان الثَّوري بِمَكَّةَ، إِذ مَر عَبد العَزيز بن أبي رَواد، فقال سُفيان: أَما إِنه إِذ كان شابًّا أَفقَه منه شَيخًا.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا أحمد بن محمد بن شبوية المروزي، قُلت للنَّضر بن شُمَيلٍ: إِن عَبد العَزيز بن أبي رَواد كان إِذا عُرِف الرَّجُل بِمُجالَسَة ابن عَون، قال: أَفِدنا مِن آداب ابن عَون، قال: لَكِن ابن عَون لا يقول: أَفيدُونا مِن آداب عَبد العَزيز، يَعني الإِرجاءَ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا أبو صالح الفَراءُ، قال: حَدثنا يُوسُف بن أَسباط، قال: كُنت يَومًا عِند عَبد العَزيز بن أبي رَواد، قال: فقال: أَخبَر عَطاء عن الحَسن أَنه كان يقول: ثَلاث مَن كُن فيه فَهو مُنافِق، فقال عَطاءٌ: رَحِم الله أَبا سَعيد، قَد حَدَّث إِخوة يُوسُف فَكَذَبُوا، ووعَدُوا فَأَخلَفُوا، وائتُمِنُوا فَخانُوا، فَمُنافِقين كانوا؟ قال: فَصِحت به صَيحَةً، قال: قُلتُ: أَنت سَمِعت هَذا مِن عَطاءٍ؟ قال: فاصفَر لَونُهُ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عُمر بن شَبَّةَ، أبو زَيد النُّمَيري، قال: سمعتُ أَبا عاصِم يقول: جاء عِكرمة بن عَمار الى ابن أبي رَواد فَدَق عَليه الباب وقال: أَين الضالُّ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>