للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعْبَة يقول: لأن أشرب من بول حمار حتى أُرْوَى أحب الي من أن أقول: حدثنا أبان بن أبي عياش.

كتب الي مُحَمد بن أيوب أخبرني الحسين بن شُعَيب سمعت يزيد بن هارون يقول: قال شُعْبَة: لأن أزني سبعين مرة أحب الي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بن سلام، حَدَّثَنا رافع، أَخْبَرنا عَبد الله بن إدريس سمعت شُعْبَة يقول: ولأن يفعل الرجل بالزنا خير له من أن يروي عن أبان.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة (ح) وأخبرنا ابن مكرم، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، قالا: حَدَّثَنا ابن إدريس قلت لشعبة: ما قولك في مهدي بن ميمون؟ قال: ثقة، قلت: إنه حَدَّثني ابن سلم العلوي أنه رأى أبان يكتب عند أنس، قال: سلم العلوي الذي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.

حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني بعض أصحابنا، حَدَّثَنا مُحَمد بن العلاء، حَدَّثَنا عَبد الله بن إدريس قلت لشعبة: حَدَّثَنا مهدي بن ميمون عن سلم العلوي قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عند أنس بن مالك بالليل. فقال شُعْبَة: سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين. حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُمَر بن العلاء، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حماد بن زيد، حَدَّثَنا سلم العلوي قال: رأيت أبان بن أبي عياش عند أنس بن مالك عند السراج في سكرجة.

حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعت مُحَمد بن موسى يقول، حَدَّثَنا حماد بن زيد، قالَ: قُلتُ لسلم العلوي: حَدَّثني. قال: يا بني عليك بأبان، فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بن مالك عند السراج.

كتب الي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا عَبد الرحمن بن المبارك، حَدَّثَنا حماد بن زيد بإسناده ونحوه، وزاد: فذكرت ذلك لأيوب فقال: مازال يعرف بالخير منذ كان.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، قَال: قَال عَبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: قال عباد بن عباد المهلبي: أتيت شُعْبَة أنا وحماد بن زيد وكلمته في أبان بن أبي عياش، فقال له: يا أبا بسطام تمسك عنه. فلقيه بعد ذلك فقال: ما أراني يسعني السكوت عنه.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: هو أبان بن أبي عياش بن فيروز يقول: مولى عَبد القيس، كان شُعْبَة سيئ الرأي فيه.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: أبان بن عياش هو أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري، عَن أَنَس، كان شُعْبَة سيئ الراي فيه.

قال الشيخ: حُدِّثت عن مُحَمد بن توبة عن يزيد بن هارون، قَال: قَال شُعْبَة: إزاري وحماري في المساكين إن أبان يكذب، ثم قال بعد: حَدَّثَنا أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عَبد الله، أَن النَّبيّ أوتر بَعْدَ مَا ركع. قال: فقلت له: أتقول في أبان ما قلت وتحدث عنه؟ قال: اسكت، فإني لم أصب هذا الحديث الا عنده.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: أبان بن أبي عياش متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر، كان وكيع إذا أتى على حديث أبان بن أبي عياش يقول: رجل ولا يسميه، استضعافا له. حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب عن أبان بن أبي عياش، قلت: أبان كان له هوى؟ قَال: كان منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>