للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عن يَحْيى قال:: أبان ضعيف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، سمعت يَحْيى يقول: قَال لي عفان قَال لي أبو عوانة: جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها.

قال يَحْيى: وأبان متروك الحديث وفي موضع آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَمعتُ عفان يقول: سَمعتُ أبا عوانة يقول: كنت لا اسمع حديثًا بالبصرة عن الحسن الا جئت به الى أبان بن أبي عياش فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا، قال عفان: وكان أبو عوانة لا يحدث عن أبان.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني يَحْيى بن مَعِين عن عفان، عَن أبي عوانة بهذه القصة الى قوله: فحدثني بها، وزاد: فما أستحل أن أروي عنه شيئا.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، قَال: قَال أبي قال عفان أول: من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة جمع أحاديث الحسن عامته فجاء به الى أبان فقرأه عليه.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين عن عفان، عَن أبي إسحاق، أنه لما مات الحسن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الحسن فأتيت أبان بن أبي عياش فقرأه علي، عَن الحسن، فما أستحل أن أروي عنه شيئا.

حُدِّثت عن سويد الأنباري عن علي بن مسهر، قَالَ: سَمِعْتُ أنا وحمزة الزيات عن أبان بن أبي عياش، عَن النبي نحوا من الف. قال حمزة: فرأيت النبي في المنام فعرضتها عليه فما عرف منها الا حديثًا، أو نحو هذا.

كتب الى مُحَمد بن علي بن بحر البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي: كان يَحْيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: أبان بن أبي عياش ساقط.

وقال النسائي: أبان بن أبي عياش متروك الحديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن سليمان قال: رأيت أبان بن أبي عياش يخضب بالحمرة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الأمام، قَال: قِيل لإسحاق بن أبي إسرائيل: حدثكم سفيان بن عُيَينة، قَال: كان مالك بن دينار يقول لأبان بن أبي عياش: طاووس القراء.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا العباس بن الوليد النرسي، حَدَّثَنا يَحْيى بن سليم الطائفي عن الأزور بن غالب عن سليمان التيمي، عَن أَنَس أنه قال: القرآن كلام الله، وليس كلام الله مخلوق.

قال الشيخ: وهذا الحديث، وإن كان موقوفا على أنس فهو منكر، لأنه لا يعرف للصحابة الخوض في القرآن، والحديثان الآخران اللذان أمليتهما قبل هذا لم يروهما عن الأزور غير يَحْيى بن سليم، وَهو من حديث سليمان التيمي لا يُرْوَى الا من هذا الطريق.

حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسين بن نصر الحلبي، حَدَّثني مُحَمد بن أبي سكينة البهراني، حَدَّثَنا ابن أبي رواد، عَن أبيه، قال: رأيت كأن القيامة قد قامت، فَأُتِيَ بأبان بن أبي عياش فوقف بين يدي الله، فقال الله ﷿ له: يا أبان، أنت الذي تحدث عَن أَنَس خادم رسول الله عن نبي الله عني؛ أن من قرأ: ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾ فله من الأجر كذا وكذا؟ قَال: نَعم يا رب، حَدَّثني أنس خادم نبيك

<<  <  ج: ص:  >  >>