عن يَحيَي بن يَعمَر، فَذَكَرَهُ عن ابن عُمر، عن عُمر هَكَذا.
ورواه زُهَير بن مُعاويةَ، عن عَبد الله بن عَطاء، عن ابن بُرَيدَة، عن يَحيَى بن يَعمَر، عن ابن عُمر، عن عُمر هَكَذا.
ورواه عُثمان بن غِيَاث، عن عَبد الله بن بُرَيدَة، عن يَحيَى بن يَعمَر، عن ابن عُمر، عن عُمر هَكَذا.
ورواه داوُد بن أبي هِند، عن عَطاء الخُراساني، عن يَحيَى بن يَعمَر، عن ابن عُمر، عن عُمر، قال: جاء رَجُل الى النَّبي ﷺ فقال: ما الإِسلامُ؟ فَذَكَرَه كَما قال الثَّوري، ولَم يَقُل: عن عُمر.
حدثنا أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، قال: حَدثنا العَباس بن عَبد العَظيم، عن مُؤَمَّل بن إِسماعيل، عن خُويل، قال أبو جعفر: خويل، يقال: إنه ختن شعبة، قال: قُلت لعَبد العَزيز بن أبي رَوادٍ: ما تَقول في الإيمانِ؟ قال: هو قَول بِلا عَمَل، قال: قُلتُ: إِن أَصحابَنا لا يقولون هَذا، قال: ومَن أَصحابُكُم؟ قُلتُ: أَيوبُ، وابن عَون، ويُونُسُ، قال: شُكاك، لا أَكثَر الله في المُسلمين مِثل هَؤُلاء. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٤٥٦)].
• عبد العَزِيز بن أبي رواد.
وَاسم أبي رواد مَيْمُون، وَقد قيل: أَيمن بن بدر، وكنيته أبو عبد الرَّحْمَن، مولى الأزد، من موَالِي المُهلب بن أبي صفرَة، وَكَانَ أبو رواد وَأَبُو حَفْصَة وَالِد عمار بن أبي حَفْصَة أَخَوَيْنِ.
يروي عَن: نَافِع، وَعَطَاء.
روى عَنهُ ابْنه عبد الحميد والعراقيون.
مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَمِائَة بِمَكَّة، وَلم يصل عَلَيْهِ الثَّوْريّ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يرى الإرجاء، وَكَانَ مِمَّن غلب عَلَيْهِ التقشف حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ، فروى عَن نَافِع أَشْيَاء لَا يشك من الحَدِيث صناعته إِذا سَمعهَا أَنَّهَا مَوْضُوعَة، كَانَ يحدث بهَا توهماً لَا تعمداً، وَمن حدث على الحسبان وروى على التَّوَهُّم حَتَّى كثر ذَلِك مِنْهُ سقط الاحْتِجَاج بِهِ وَإِن كَانَ فَاضلاً فِي نَفسه، وَكَيف يكون التقي فِي نَفسه من كَانَ شَدِيد الصلابة فِي الإرجاء، كثير البغض لمن انتحل السّنَن.
أخبرنَا عبد الملك بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدثنَا عمر بن شبة، قَالَ: حَدثنَا أبو عَاصِم، قَالَ: جَاءَ عِكْرِمَة بن عمار الى عبد العَزِيز بن أبي رواد فدق عَلَيْهِ البَاب وَقَالَ: أَيْن الضال.
أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، قَالَ: حَدثنَا الحسن بن الصَّباح، قَالَ: حَدثنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سَمِعت حويل يَقُول: قلت لعبد العَزِيز بن أبي رواد: الإِيمَان قَول وَعمل يزِيد وَينْقص، قَالَ: الإِيمَان وَاحِد وَلَكِن يتفاضلون بِالْجنَّةِ، قلت: أَصْحَابنَا يَقُولُونَ: الإِيمَان يزِيد وَينْقص، قَالَ: فَمن أصحابكم؟ قلت: أَيُّوب، وَيُونُس، وَابْن عون، قَالَ: لَا أَكثر الله فِي المُسلمين حزبهم.
أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن الصَّباح البَزَّار، قَالَ: حَدثنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل يَقُول: مَاتَ عبد العَزِيز بن أبي رواد وسُفْيَان بِمَكَّة فَلم يصل عَلَيْهِ.
قَالَ أبو حَاتِم: روى عبد العَزِيز، عَن نَافِع، عَن ابن عمر نُسْخَة مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا الا على سَبِيل الاعْتِبَار، مِنْهَا: عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِن العَبْد إِذا كذب تبَاعد عَنهُ الملك ميلًا من نَتن مَا جَاءَ بِهِ».
أخبرناه الحسن بن سُفْيَان، قَالَ: حَدثنِي يحيى بن مُوسَى بن خت، قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن هَارُون