للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى قال: عَبد الغَفار، أبو مَريم الكُوفيّ، لَيس بِثِقَة.

وبَلَغَني عن أبي داوُد السِّجِستاني، أَنه قال: قُلت لأَحمد بن حَنبل: عُمَير بن سَعيد؟ قال: لا أَعلَم به بَأسًا، فَقلت لَه: فَإِن أَبا مَريم قال: يَسَأَلُني عن عُمَير الكَذابِ.

قال: وكان أبو مَريم عالمًا بِالمَشايِخ، فقال أَحمد: حَتَّى يَكُون أبو مَريم ثِقَةً، كان يُحَدِّث بَلايا في عُثمان، وكان يَشرب حَتَّى يَبُول في ثيابه. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٢)].

• عبد الغفار بن القَاسِم بن قيس بن فَهد الأنْصَارِيّ النجاري.

كنتيه أبو مَرْيَم.

عداده فِي أهل الكُوفَة.

يروي عَن: عَطاء، وَنَافِع.

روى عَنهُ: شُعْبَة، والكوفيون.

عمر حَتَّى روى عَنهُ الصغار.

وَكَانَ مِمَّن يروي المثالب فِي عُثْمَان بن عَفَّان، وَشرب الخمر حَتَّى يسكر، وَمَعَ ذَلِك يقلب الأَخْبَار، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ.

تَركه أَحْمد بن حَنْبَل، وَيحيى بن معِين. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٤٣)].

• عَبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري.

كوفي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني أبو العباس القرشى، قال علي بن المديني: أبو مريم الحنفي اسمه عَبد الغفار بن القاسم، وكان يضع الحديث.

حَدَّثَنَا مكي بن عبدان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الصلت، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن القاسم بن يَحْيى، وَهو ابن قيس بن قهد أبو مريم.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: أبو مريم عَبد الغفار بن القاسم ليس بشئ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الغفار أبو مريم كوفي ليس بثقة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن حماد، عن علي بن المديني قال: في حديث شُعْبَة عَن الحكم عن مقسم، قَال: إذا أصاب المحرم الصيد فلم يكن عنده جزاء.

قال شُعْبَة في الحديث: أخبرني أَبَان، وأَبُو مريم. قَال: قَال علي: أَبَان هو ابن تغلب وأما أبو مريم فاسمه عَبد الغفار، وكان لشعبة فيه رأي، وتعلم منه، زعموا، توقيف الرجال، ثم ظهر منه رأي رديء في الرفض، فترك حديثه.

وسمعت أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد يثني على أبي مريم ويطريه، وتجاوز الحد في مدحه حتى قال: لو انتشر علم أبي مريم وخرج حديثه لم يحتاج الناس الى شُعْبَة.

وابن سَعِيد حيث مال هذا الميل الشديد، إنما كان لإفراطه في التشيع، وقد روى شُعْبَة عَن أبي مريم هذا حديثين: أحدهما عن نافع عنِ ابن عُمَر، والآخر عن عَطاء عَن جابر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم، حَدَّثَنا يوسف بن موسى، حَدَّثَنا جَرير، عَن عَبد الغفار [بن القاسم، عَن أبي جعفر، قال: ذُكِرَ عِنْدَهُ الذي كان عطاء وطاوُوس يقولان، عن جابر] بن عَبد الله؛ في الذي أعتقه مولاه في عهد النبي ، كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>