للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسين بن الحسن الفزارى، حدثنا عبد الغفار بن القاسم، حدثنى عدى بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: حدثنى بريدة: قال رسول الله : علي مولى من كنت مولاه.

أبو داود، سمعت شعبة، سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شئ ذكره: كذبت والله.

أبو داود، حدثنا عبد الواحد بن زياد، سمعت أبا مريم يروى عن الحكم عن مجاهد في قوله: لرادك الى معاد - قال: يرد محمدا الى الدنيا حتى يرى عمل أمته.

قال عبد الواحد: فقلت له: كذبت.

قال: اتق الله! تكذبني! قال أبو داود: وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب، لانى قد لقيته وسمعت منه، واسمه عبد الغفار بن القاسم.

وقال أحمد بن حنبل: كان أبو عبيدة إذا حدثنا عن أبى مريم يضج الناس يقولون: لا نريده.

قال أحمد: كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان.

وقال أبو حاتم والنسائي وغيرهما: متروك الحديث.

قلت: بقى الى قريب الستين ومائة، فإن عفان أدركه وأبى أن يأخذ عنه.

حدث عن نافع، وعطاء بن أبى رباح، وجماعة، وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال، وقد أخذ عنه شعبة، ولما تبين له أنه ليس بثقة تركه. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٥٨)].

• عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري.

رافضي ليس بثقة.

قال علي بن المديني: كان يضع الحديث.

ويقال: كان من رؤوس الشيعة. وروى عباس عن يحيى: ليس بشئ. وَقال البخاري: عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد ليس بالقوي عندهم.

أحمد بن صالح، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري، حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عَدِي بن ثابت عن سعيد بن جبير، عَنِ ابن عباس حدثني بريدة قال: قال رسول الله : علي مولى من كنت مولاه.

أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شئ ذكره: كذبت والله.

أبو داود، حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾ قال: يرد محمد الى الدنيا حتى يرى عمل أمته. قال عبد الواحد: فقلت له: كذبت. قال: اتق الله تكذبني!!.

قال أبو داود: وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم.

وقال أحمد بن حنبل: كان أبو عبيدة إذا حدثنا، عَن أبي مريم يضج الناس يقولون: لا نريده.

قال أحمد: كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وعامة حديثه بواطيل.

وقال أبو حاتم والنسائي، وَغيرهما: متروك الحديث.

قلت: بقي الى قريب الستين ومِئَة فإن عفان أدركه وأبى أن يأخذ عنه.

حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة.

وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له أنه ليس بثقة تركه، انتهى. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>