وقال يحيي: عبد الكريم البصري، أبو أمية بن المخارق، ليس حديثه بشئ. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٤١٩)].
• عبد الكريم بن أبي المخارق.
أبو أمية المعلم البصري.
يروي عن: الحسن، ونافع، ومجاهد، وعكرمة.
رماه أيوب السختياني بالكذب.
وقال أحمد: ليس هو بشئ، قد ضربت على حديثه، وهو شبيه المتروك.
وقال يحيى: ليس بشئ.
وقال السعدي: غير ثقة.
وقال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به.
وقال النسائي والدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١١٤)].
• عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية المعلم البصري.
يروي عن: الحسن.
قال أبو داود: «لم يحدث مالك عن أحد أضعف من أبي أمية».
وذكره محمد بن عبد الرحيم البرقي في كتاب «الطبقات» «في طبقة من نسب الى الضعف ممن احتملت روايته.
وقال أبو إسحاق الحربي: «اسم أبي المخارق قيس، كان يتفقه ويرى الإرجاء، غيره أوثق منه».
وقال عمرو بن علي: «كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه».
وذكروا مرة عند يحيى «الترويح في الصلاة» فقال: «يذكرون عن مسلم بن يسار وأبي العالية، فقال له عفان، وأنا شاهد: من حديث مَن؟ فقال فيما بينه وبينه: ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن أبي أمية، عن عمير بن أبي يزيد. وأما عبد الرحمن فإني سألته فيما بيني وبينه فقال: فأين التقوي!».
وقال السعدي: «كان غير ثقة، فرحم الله مالكاً، غاص هناك في المثل، فوقع على خزفة منكسرة، أظنه اغتر بكسائه».
وقال ابن الجارود: «ضعيف».
قال أيوب: «ليس بثقة».
ثنا هشام، عن معمر قال: «قال أيوب عبد الكريم أبو أمية يضعف، ولا يحمل عنه».
قال الخليلي: «ضعيف، روى عنه مالك، وما روى عن ضعيف غيره».
قال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم».
وقال عباس عن يحيى: «ضعيف الحديث».
وقال أبو زرعة الرازي: «لين».
وخرَّج مسلم له حديثاً واحداً في «صحيحه» في كتاب الحج.
إنما خرَّج له في المتابعات.
وقال ابن يربوع الإشبيلي: «بيَّن مسلم جرحه في صدر كتابه، وأما البخاري فلم ينبه، فدل أنه على الاحتمال؛ لأنه قال في «التاريخ»: كل من لم أبين فيه جرحة فهو على الاحتمال، وإذا قلت: فيه نظر فلا يحتمل».
وأما الحاكم فخرجه في «الشواهد».
وقال معمر: «سألني حماد عن فقهائنا فذكرتهم فقال: قد تركت أفقهم. يعني أبا أمية».
قال الإمام أحمد: «كان يوافقه على الإرجاء».
وقال عبد الله ابنه: «سألت أبي عنه فقال: كان ابن