وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال النسائي والدارقطني: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥٥)].
• عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية.
عن مجاهد.
ضعيف، تركه بعضهم.
روى له البخاري تعليقاً، ومسلم متابعة. [المغني في الضعفاء (٢/ ٦)].
• عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية [خت م تبعا ت س ق].
واسم أبيه قيس فيما قيل - البصري المعلم.
روى عن الحسن، وطاوس. وعنه الثوري، ومالك، وجماعة.
قال معمر: قال لى أيوب: لا تحمل عن عبد الكريم أبى أمية فإنه ليس بشئ.
وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدى لا يحدثان عن عبد الكريم المعلم.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بشئ.
وقال أحمد بن حنبل: قد ضربت على حديثه، هو شبه المتروك.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
الحميدى، حدثنا سفيان، قلت لايوب يا أبا بكر، مالك لم تكثر عن طاوس؟ قال: أتيته لاسمع منه، فرأيته بين ثقيلين: عبد الكريم أبى أمية، وليث بن أبى سليم، فتركته.
قلت: وقد أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم متابعة، وهذا يدل على أنه ليس بمطرح.
قال أبو عمر بن عبد البر: بصرى، لا يختلفون في ضعفه، الا أن منهم من يقبله في غير الاحكام خاصة، ولا يحتج به، وكان مؤدب كتاب، حسن السمت، غر مالكا منه سمته، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، كما غر الشافعي من إبراهيم ابن أبى يحيى حذقه ونباهته، وهو أيضا مجمع على ضعفه، ولم يخرج مالك عنه حكما بل ترغيبا وفضلا.
قال أبو الفتح اليعمرى: لكن لم يخرج مالك عنه الا الثابت من غير طريقه: إذا لم تستحى فاصنع ما شئت، ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة، وقد اعتذر لما تبين أمره.
وقال: غرني بكثرة بكائه في المسجد أو نحو هذا.
وقد مات هو وعبد الكريم الجزرى الحافظ في عام سبعة وعشرين ومائة، واشتركا في الرواية عن سعيد بن جبير، ومجاهد، والحسن، وروى عنهما الثوري، ابن جريج، ومالك، فقد يشتبهان في بعض الروايات. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٦٣)].
• عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية، واسم أبيه قيس فيما قيل البصري المعلم. (خ تعليقا م متابعة ت س ق).
روى عن: الحسن، وطاووس.
وعنه: الثوري، ومالك، وجماعة.
متروك.
وقد أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم متابعة، وهذا يدل على أنه ليس بمطروح.
قال ابن عبد البر: لا يختلفون في ضعفه غير مالكاً، أمَّنَهُ سَمْتُه ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، ولم يخرج عنه حكماً بل ترغيباً وفضلاً.
وقال أبو الفتح اليعمري الحافظ فتح الدين بن سيد الناس: لم يخرج عنه مالك الا الثابت من غير طريقه، فذكر ما رواه عنه.