للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لغضبه، فإذا اطلع الى أهل الأرض ونظر الى الولدان يقرؤون القرآن تملى ربنا رضا.

قال الشيخ: وهذا عنِ ابن عُيَينة بهذا الإسناد لا أعلم رواه عنه غير ابن أبي علاج هذا، وَهو منكر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسماعيل بن راشد بمصر، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي سفيان، حَدَّثَنا صالح بن عمران، حَدَّثَنا نصر بن منصور، حَدَّثَنا ابن أبي علاج، حَدَّثَنا الموصلي، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن الحسن بن علي، عَن علي بن أبي طالب، قَال: قَال رسول الله : إياكم والمزاح فإنه يسقط بهاء المؤمن ويذهب مروءته.

وابن أبي علاج هذا أَيضًا رأيت له أحاديث أنكرها، فذكرته لما شرطت في كتابي. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٥٣)].

• عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج أبو بكر الموصِلِي.

كَانَ متعبدا، يفتل الشريط والخوص ويبيعه؛ فَيتَصَدَّق بِثُلثِهِ، وَيَأْكُل ثلثه، وَيَشْتَرِي الخوص بِثُلثِهِ.

قَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث أنكرتها. [مختصر الكامل (ص ٤٦٧)].

• عبد الله بن أيوب بن أبي علاج أبو بكر الموصلي.

يروي عن: سفيان بن عيينة، ومالك.

قال ابن عدي: له أحاديث مناكير.

وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، فلا يشك السامع أنه كان يضعها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١١٥)].

• عبد الله بن أيوب بن بكير بن أبي علاج أبو بكر الموصلي.

يروي عن: ابن عيينة.

قال النقاش: «روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة».

وكذا قاله الحاكم أيضاً.

قال الحافظ أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي في كتاب «طبقات العلماء بالموصل»: «هو مولى عقيل بن أبي طالب، وكان رجلاً صالحاً كثير الحديث، منكره، ويقال: إنه كان من أعبر الناس للرؤيا».

وقال الأزدي -فيما ذكره عنه ابن الجوزي في «الموضوعات» -: «هو وأبوه كذابان، لا تحل الرواية عنهما».

ولما ذكر له أبو القاسم بن الطحان الحافظ حديثاً في يرويه عن مالك، قال: «هذا حديث منكر».

وقول أبي الفرج: «قال ابن عدي: له أحاديث مناكير» فيه نظر، وبنص كلامه يتبين لك ذلك. قال: «عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي، يكنى أبا بكر.

ثنا أحمد بن سعيد، ثنا محمد بن غالب، ثنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي -وكان متعبداً يفتل الشريط والخوص، ويبيعه ويتصدق بثلثه، ويأكل بثلثه، ويشتري الخوص بثلثه- قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي

قال: «إن الله ﷿ لا يغضب، فإذا غضب تسلحت الملائكة لغضبه، فإذا اطلع الى أهل الأرض، ونظر الى الولدان يقرءون القرآن تملّى ربُّنا سبحانه رضاً».

قال: وهذا عن ابن عيينة بهذا الإسناد لا أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>