قدم البصرة.
ليس بثقة.
روى عنه محمد بن حمران. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣٦٧)].
• عَبد الله بن بُسر الشاميُّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي بن عَبد الله، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: رَأَيت عَبد الله بن بُسر كان ها هُنا، يَعني: عَبد الله بن بُسر الشامي الذي رَوى عنه يُوسُف السَّمتي، ومُحمد بن حُمران، قُلت ليَحيَى: كَيف كان؟ قال: لا شئ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثنا مُحمد بن يُوسُف الضَّبّي، قال: حَدثنا مُحمد بن عُقبَة السَّدُوسي، قال: حَدثنا مُحمد بن حُمرانَ، أبو سَعيد، قال: حَدثنا عَبد الله بن بُسر، عن أبي كَبشَة الأَنماري، قال: رَأَيت كِمام أَصحاب النَّبي ﷺ بُطحًا.
لا يُحفَظ الاَّ عنه. [ضعفاء العقيلي (٣/ ١٧٩)].
• عَبد الله بن بسر الشامي.
سكن البصرة، الحبراني السكسكي، يُكَنَّى أبا سَعِيد.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: كنية عَبد الله بن بسر أبو سَعِيد الحبراني السكسكي الشامي قال يَحْيى: رأيته ليس بشئ، يروي عن عَبد الله بن بسر المازني، وَأبي راشد الحبراني، وَأبي كبشة الأنماري.
قال البُخارِيّ: حَدَّثني عَمْرو بن علي أبو حفص الصيرفي، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي إياس، عن خالد بن معدان سمع أبا أمامة؛ كان النبي ﷺ يدعو عند رفع الموائد. قال عَمْرو، وَعَبد الله بن بسر، قال البُخارِيّ: أهاب أن يكون هذا هو الأول.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، سمعت يَحْيى يقول: رأيت عَبد الله بن بسر كان هَاهُنا، يعني ذاك الشامي الذي روى عنه يوسف السمتي، وَمُحمد بن حمران، قلت ليحيى: كيف كان؟ قَال: لا شئ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى (ح) وَحَدَّثنا أبو عَبد الرحمن النسائي، أخبرناه سويد بن نصر، قالا:
حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا صفوان بن عَمْرو، عن عَبد الله بن بسر، عَن أبي أمامة، عن النبي ﷺ؛ في قوله ﴿ويسقي من ماء صديد يتجرعه﴾ قال: يُقّرَّبُ اليه، فإذا أدني منه شوى وجهه، ووقع فروة رأسه، فإذا شربه قطع أمعاءه، حتى تخرج من دبره، ويقول ﷿: ﴿وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم﴾ ويقول: ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب﴾.
حَدَّثَنَا الحسن بن الطيب، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو الربيع السمان، حَدَّثَنا عَبد الله بن بسر، عَن أبي راشد الحبراني، قَالَ: سَمِعْتُ عَليًّا يقول: عممني رسول الله ﷺ يوم غدير خم بعمامة، سدل بين طرفيها على منكبي، وقال: إن الله أمدني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معتمين بهذه العمة، وقال: إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين، ثم تصفح الناس، فإذا رجل بيده قوس عربية، وَإذا رجل بيده قوس فارسية، فقال النبي ﷺ: بهذه وأشباهها ورماح القنا، فأيهما يؤيد الله لكم بها في الأرض ويمكن لكم في البلاد.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن زيدان، حَدَّثَنا صالح بن الحكم