قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ قَالَ: اللَّهُ، قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ اللَّهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: هَذَا إِبْلِيس جَاءَ يشككم فِي دِينِكُمْ.
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصرةِ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو كَامِلٍ الجَحْدَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن دِينَارٍ، عَن ابن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: إِذا دعوتم لأحد من اليَهُود وَالنَّصَارَى فَقُولُوا أَكْثَرَ اللَّهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ».
أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن دِينَار، عَن ابن عُمَرَ، فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، أَكْثَرُهَا لَا أُصُولَ لَهَا، يَطُولُ ذِكْرُهَا.
وَقَدْ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ بن خَالِدٍ، عَنِ ابن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى المَغْرِبَ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَهُوَ كَالْمُعْقِبِ غَزْوَةً بَعْدَ غَزْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن حَاتِمِ بن مُحسنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ المَدِينِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بن خَالِد، عَن ابن عمر. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٤)].
• عَبْد اللَّهِ بن جَعْفَر بن نجيح.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: عَبْد اللَّهِ بن جَعْفَر بن نجيح المَدِينِيّ، مولى لبني سعد بن بكر بن كنَانَة، من أهل المَدِينَة، نزل البَصرة ضَعِيف الحَدِيث جدا.
رَوَى عَنْ سُهَيْلِ بن أبي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «أَعْطُوا الأَجِيرَ أُجْرَتَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقَهُ».
وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ سُهَيْلِ بن أبي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
هَذَا هُوَ أبو عَليّ بن الْمَدِينِيّ، فَلَا يسْأَل عَنهُ، فقَالَ صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل: كَانَ أبي يجثوا بَين يَدي ابن الْمَدِينِيّ يَسْتَفِيد مِنْهُ هَذَا قبل أَن يبتلى بِابْن أبي ذؤاد، حَتَّى حمله ذَاك على أَن حدث بِأَحَادِيث مَكْرُوهَة مِنْهَا.
حَدِيثُهُ عَنِ الوَلِيدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ فِي القُرْآنِ «وَكِّلُوهُ الى عَالِمِهِ» فَحَدَّثَ بِهِ عَلِيُّ بن الْمَدِينِيِّ: «وَكِّلُوهُ الى خَالِقِهِ»
قَالَ ابن حِبَّانَ:
وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ بن خَالِدٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَلَّى المَغْرِبَ، ثُّمَ صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَهُوَ كَالْمُعَقِّبِ غَزْوَةً بَعْدَ غَزْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ﷿»
حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا أَحْمَد بن حَاتِم بن مخشى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن جَعْفَر، عَنْ أَيُّوب بن خَالِد، هَذَا جد عبيد العجل.
قَالَ أبو الْحَسَنِ، ﵀: هَذَا جد عبيد العجل وهم، جد عبيد العجل: أَحْمد بن حَاتِم بن يزِيد الطَّوِيل، بغدادي.
وَهَذَا أَحْمد بن حَاتِم بن مخشي، شيخ بَصري.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: بَلغنِي أَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ، كَانَ يحسن التَّعْبِير، فَرَأى فِي المَنَام كَأَنَّهُ يُصَافح دَاوُد، ﵇، فَاغْتَمَّ لذَلِك، وقَالَ: أَخَاف الخطئية، وَلكنه قد تَابَ على دَاوُد وَأَرْجُو التَّوْبَة. (ص/١٤٥) [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٤٤)].
• عَبد الله بن جعفر بن نجيح.
مديني.