حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، أَخْبَرنا إبراهيم بن النجار أبو إسحاق الطرسوسي، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، عنِ ابن سمعان، عنِ الزُّهْريّ، عن سَعِيد، وَأبي سلمة، عَن أبي هريرة عن النبي ﷺ قَال: من احتجم يوم الأربعاء أو السبت فأصابه برص فلا يلومن الاَّ نفسه.
قال الشيخ: قال ابن عَدِي: وهذه الأحاديث التي أمليتها بأسانيدها غير محفوظة ولابن سمعان من الحديث أحاديث صالحة ورأيت أروى الناس عنه عَبد الله بن وهب، والضعف على حديثه ورواياته بين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٢٠١)].
• عبد الله بن زِيَاد بن سُلَيْمَان بن سمْعَان أبو بكر المدنِي القرشي.
مولى أم سَلمَة.
قَالَ البُخَارِيّ: [كَانَ مَالك يُضعفهُ]، سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ حجاج الأَعْوَر عَن أبي عبد الله: كنت بَين ابن إِسْحَاق وَابْن سمْعَان، فَقَالَ ابن سمْعَان: سَمِعت مُجَاهدًا. فَقَالَ ابن إِسْحَاق: لَا اله الا الله أَنا - وَالله - أكبر مِنْهُ، مَا رَأَيْت مُجَاهدًا وَلَا سَمِعت مِنْهُ.
وَقَالَ هِشَام بن عُرْوَة - فِي ابن سمْعَان -: إِنَّه حدث بِأَحَادِيث - وَالله - مَا حدثته بهَا، وَلَقَد كذب عَليّ.
وَمرَّة قَالَ ابن معِين: ابن سمْعَان ضَعِيف.
وَمرَّة: لَيْسَ حَدِيثه بِشئ.
وَقَالَ أَحْمد: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن سعد يحلف بِاللَّه أَن ابن سمْعَان يكذب.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: ذَاهِب.
وَقَالَ سعيد بن عبد العَزِيز: أَتَى العرَاق فأمكنهم من كتبه، فزادوا فِيهَا، فقرأها عَلَيْهِم، فَقَالُوا: كذب.
وَقَالَ الأَوْزَاعِيّ: لم يكن بِصَاحِب علم، إِنَّمَا كَانَ صَاحب عَمُود - يَعْنِي صَلَاة.
وَقَالَ مَالك: كَانَ كذابا.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَرَأَيْت أروى النَّاس عَنهُ عبد الله بن وهب، والضعف على حَدِيثه ورواياته بَين. [مختصر الكامل (ص ٤٤٥)].
• عبد الله بن زياد بن سمعان.
مدني، متروك.
وسعيد بن سمعان، ثقة تابعي مدني. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٣٠٩)].
• عبد الله بن زياد بن سَمْعَان.
عن العلاء بن عبد الرحمن.
متروك الحديث. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٣٢)].
• عبد الله بن زياد بن سمعان أبو عبد الرحمن القرشي المديني.
مولى أم سلمة.
يروي عن: نافع، والزهري.
قال مالك وابن إسحاق: كان كذاباً.
وقال أحمد: متروك الحديث، قال: وسمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله أن ابن سمعان يكذب.
وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال ـ مرة: ليس حديثه بشئ.
وقال ـ مرة: كذاب.
وقال السعدي: ذاهب.
وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني: متروك الحديث.