وقال الأوزاعي فيما قاله أبو مسهر: «لم يكن ابن سمعان صاحب علم، إنما كان صاحب عمود، يعني صلاة».
وقال الوليد بن مسلم: «كان معي كتاب ابن إسماعيل، فنمت في بعض المراحل، وأنا قاصد مكة، فرأيت النبي ﷺ فقلت لرسول الله: هذا يرويه عنك ابن سمعان. فقال: قل لابن سمعان يتقي الله ﷿ ولا يكذب علي».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «لا يكتب حديثه».
وقال البخاري ﵀ في «صحيحه»: «وثنا محمد بن عبيد الله، ثنا ابن وهب، ثنا مالك، وابن فلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال ﷺ: «إن الله خلق آدم على صورته .. » الحديث. كذا قال: ابن فلان. ولم يسمه، وسماه أبو نعيم في «مستخرجه»، والدارقطني في «غرائب أحاديث مالك بن أنس»، والبيهقي في «سننه الكبير» عبد الله بن زياد بن سمعان، وكذا ذكره أيضاً أصحاب الأطراف.
وقال الساجي: «ضعيف جدّاً».
قال: وقال ابن معين فيما بلغني: «ثقة ثقة».
وكان أحمد بن عمرو بن السرح يمدح ابن سمعان، وابن وهب يثني عليه.
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء، وقال: «تركه ابن المبارك».
وقال ابن أخي الزهري، وسئل عنه: «ما رأيته عندهم من العلماء».
ولما ذكره ابن حفص في كتاب «الضعفاء»، قال: «قال أحمد بن صالح: كان يغير أسماء الله تعالى يقول: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن، وهذا كذب».
وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب «الضعفاء».
وقال الفلاس: «ضعيف الحديث جدّاً».
وفي تاريخ الخطيب: «أنكر يحيى بن سعيد على من يروي عنه».
وقال الباجي في «الجرح والتعديل»: «متفق على ضعفه».
وقال ابن الجارود: «ضعيف».
وقال الجوزقاني: «كان كذاباً وضاعاً». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٩٥)].
• عبد الله بن زياد بن سمعان المدني.
مجمع على ضعفه وتركه. [ديوان الضعفاء (ص ٢١٦)].
• عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المدني الفقيه.
تركوه. [المغني في الضعفاء (ق (١/ ٥٣٧)].
• عبد الله بن زياد بن سمعان المدني الفقيه. [ق]
تركوه.
يكنى أبا عبد الرحمن مولى أم سلمة.
قال البخاري: سكتوا عنه.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال - مرة: ليس حديثه بشئ.
وقال أحمد: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف أن ابن سمعان يكذب.
وقال الجوزجانى: ذاهب الحديث.
وروى ابن القاسم عن مالك: كذاب.
وقال أبو مسهر: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: أتى ابن سمعان العراق فأمكنهم من كتابه