للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قَال: كان يجلس الى أزهر السمان فيحدث أزهر، فيكتب على الأرض كذب كذب، وكان خبيث اللسان.

وقال النسائي: عَبد الله بن سلمة بصري متروك الحديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد الباغندي، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا غندر، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : الأُذنان من الرأس. قال أبو كامل: لم أكتب عن غندر الاَّ هذا الحديث الواحد، أفادنيه عنه عَبد الله بن سلمة الأفطس، وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن غندر بهذا الإسناد غير أبي كامل، وحدث عَن أبي كامل بهذا الحديث المعمري والباغندي، وقد رُوِيَ هذا الحديث عن الربيع بن بدر عنِ ابن جريج.

حَدَّثَنَا الفضل بن صالح الهاشمي، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا عَبد الله بن سلمة، حَدَّثَنا الفضيل بن غزوان، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : الا لا ترجعن بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض، الا فليبلغ الشاهد الغائب.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن سلمة الأفطس أبو عَبد الرحمن، عنِ ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن جرير، قَال: قَال رسول الله : إذا ابق العبد برأت منه ذمة الله.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن منصور بن الربيع، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن سلمة الأفطس، عَنِ الأَعْمَش، عَن عَمْرو بن مرة، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة قال: جَاء الأعراب الى رسول الله فقالوا: إنا نكون بالرمل، وإنا نعزب عن الماء الشهرين والثلاثة، فينا الجنب والحائض فقال: عليكم بالتراب.

قال الشيخ: وَعَبد الله بن سلمة له غير ما ذكرت من الحديث، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٢٦)].

• عبد الله بن سَلمَة الأَفْطَس أبو عبد الرَّحْمَن.

مولى للخضارمة.

قَالَ يحيى بن سعيد: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، سمعته يَقُول: حَدثنِي مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن ابن عمر فِي " كِرَاء الأَرْض "، فَذَكرته ليحيى بن سعيد، فَقَالَ: قدمنَا المَدِينَة سنة ٤٢ وَقد مَاتَ مُوسَى بن عقبَة قبل ذَلِك وَلم يسمع مِنْهُ، وسمعته يَقُول: حَدثنِي عُثْمَان بن حَكِيم فَذَكرته ليحيى، فَقَالَ: قدمنَا المَدِينَة وَقد مَاتَ. وسمعته يحدث عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد .. فَذكر أَحَادِيث مُنكرَة، فَذَكرتهَا ليحيى، فَقَالَ: لَيْسَ هَذِه الأَحَادِيث مِمَّا سمعناه من جَعْفَر.

وَقَالَ الفلاس: قَالَ يحيى: أَتَيْنَا المَدِينَة فِي وَقد مَاتَ مُوسَى بن عقبَة قبل ذَلِك.

قَالَ: وَسمعت الأَفْطَس عبد الله بن سَلمَة - وَكَانَ وقاعا فِي النَّاس - يَقُول: ثَنَا مُوسَى بن عقبَة وَإِنَّمَا قدم المَدِينَة بعد مَوته بِسنة.

وَقَالَ أَحْمد: ترك النَّاس حَدِيثه، كَانَ يجلس الى أَزْهَر السمان فَيحدث أَزْهَر، فَيكْتب على الأَرْض: كذب كذب! وَكَانَ خَبِيث اللِّسَان.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب

<<  <  ج: ص:  >  >>