للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي دَاوُد رقْعَة يسْأَله عَن لفظ حَدِيث، فَقَالَ لما قَرَأَ رقعته: أَنْت - وَالله - عِنْدِي منسلخ العلم.

وَقَالَ عَبْدَانِ: سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول: وَمن البلَاء أَن عبد الله يطْلب القَضَاء.

وَقَالَ ابن عدي: وَابْن أبي دَاوُد قد تكلم فِيهِ أَبوهُ وَإِبْرَاهِيم الأَصْبَهَانِيّ، وَنسب فِي الابْتِدَاء الى شئ من النصب، ونفاه ابن فرات من بَغْدَاد الى وَاسِط، ورده عَليّ بن عِيسَى، وَحدث وَأظْهر فَضَائِل [عَليّ] ثمَّ تحنبل فَصَارَ شَيخا فيهم، وَهُوَ مَعْرُوف بِالطَّلَبِ، وَعَامة مَا كتب مَعَ أَبِيه أبي دَاوُد، وَدخل مصر وَالشَّام وَالْعراق وخراسان، وَهُوَ مَقْبُول عِنْد أَصْحَاب الحَدِيث، وَأما كَلَام أَبِيه فِيهِ فَلَا أَدْرِي أيش تبين لَهُ مِنْهُ، وَلَوْلَا أَن شرطنا أَن كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم أَن أذكرهُ [مَا ذكرته] فِي كتأبي هَذَا. [مختصر الكامل (ص ٤٨٤)].

• عبد الله بن سليمان أبو بكر بن أبي داود.

ثقة، كذبه أبوه في وقت. [ديوان الضعفاء (ص ٢١٨)].

• عبد الله بن سليمان السجستاني.

ثقة، كذبه أبوه؛ يعني في غير الحديث، ووثقه الناس. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٤٢)].

• عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر.

الحافظ الثقة، صاحب التصانيف.

وثقه الدارقطني، فقال: ثقة الا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث.

وذكره ابن عدي، وقال: لولا ما شرطنا [وإلا] لما ذكرته، الى أن قال: وهو معروف بالطلب، وعامة ما كتب مع أبيه، وهو مقبول عند أصحاب الحديث.

وأما كلام أبيه فيه فما أدرى إيش تبين له منه.

حدثنا علي بن عبد الله الداهرى، سمعت أحمد بن محمد بن عمرو كركرة، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت أبا داود يقول: ابني عبد الله كذاب.

قال ابن صاعد: كفانا ما قال أبوه فيه.

ثم قال ابن عدي: سمعت موسى بن القاسم بن الاشيب يقول: حدثنى أبو بكر، سمعت إبراهيم الاصبهاني يقول: أبو بكر ابن أبى داود كذاب.

وسمعت أبا القاسم البغوي وقد كتب اليه أبو بكر بن أبى داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده، فلما قرأ رقعته قال: أنت والله عندي منسلخا من العلم.

وسمعت عبدان، سمعت أبا داود السجستاني يقول: ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء.

وسمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبى عاصم يقول: أشهد على محمد ابن يحيى بن مندة بين يدى الله أنه قال: أشهد على أبى بكر بن أبى داود بين يدى الله أن قال: روى الزهري عن عروة، قال: حفيت أظافير فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي .

قلت: هذا لم يسنده أبو بكر الى الزهري، فهو منقطع، ثم لا يسمع قول الاعداء بعضهم في بعض.

ولقد كاد أن تضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا، فشد منه

محمد بن عبد الله بن حفص الهمداني، وخلصه من أمير أصفهان أبى ليلى، وكان انتدب له بعض العلوية خصما، ونسب الى عبد الله المقالة، وأقام الشهادة عليه ابن مندة

المذكور، ومحمد بن العباس الاخرم، وأحمد بن علي بن الجارود، فأمر أبو ليلى بقتله، فأتى الهمداني وجرح الشهود، فنسب ابن مندة الى العقوق، ونسب أحمد الى أنه يأكل الربا، وتكلم في الآخر، وكان ذا

<<  <  ج: ص:  >  >>