للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن وقيل أبو القاسم.

مديني، أخو عبيد الله بن عمر.

يروي عن نافع.

قال يحيى: ضعيف.

وقال ـ مرة: ليس به بأس، يكتب حديثه.

وقال أحمد: هو صالح، قد روي عنه، لا بأس به.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: غلب عليه التعبد حتى غفل عن حفظ الأخبار وجودة الحفظ، فوقعت المناكير في روايته، فلما فحش خطؤه استحق الترك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٣٣)].

• عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.

أخو عبيد الله، يكنى أبا عبد الرحمن.

قال العجلي: «لا بأس به».

وقال البخاري -فيما ذكره الترمذي في كتاب «العلل الكبير» عنه: «ذاهب، لا أروي عنه شيئاً».

وقال في «التاريخ الكبير»: «كان يحيى بن سعيد يضعفه».

وقال ابن سعد: «كان كثير الحديث يستضعف».

وقال الحاكم أبو أحمد: «ليس بالقوي عندهم».

وقال المروزي، عن أحمد: «وذكره فلم يرضه. وقال: هو لين الحديث».

وفي رواية: «وسئل: كيف حديثه؟ فقال: كان يزيد في الأسانيد، وكان رجلاً صالحاً».

قال الخليلي: «لم يرضوا حفظه، ولم يخرجه أصحاب الصحاح، وابنه عبد الرحمن أثبت من أبيه».

وفي «تاريخ الحاكم»: «سئل ابن مهدي عنه، فقال: لا بأس به».

وقال أبو عمرو بن دحية في كتاب «الانتصار لما صح في البسملة من الآثار»: وقد تكلم قوم في العمري، وكلامهم فيه غير مقبول، وحديثه عند أهل النقد من أئمة النقل غير معلول، فإنه إنما تكلم فيه من قبل حفظه، وليس ذلك بجرح قادح، ولا بطعن واضح، وهو من علماء المسلمين، وخيار عباد الله الصالحين».

وقال الفلاس: «كان يحيى لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه».

وقال ابن معين في رواية إسحاق بن منصور: «صويلح».

وفي رواية الدارمي: «صالح ثقة».

قال ابن أبي حاتم: «سمعت أبي، سمعت أحمد بن صالح يحسن الثناء عليه، قال أبي: وهو أحب اليَّ من عبد الله بن نافع، يكتب حديثه، ولا يحتج به».

وقال علي بن المديني: «ضعيف».

وقال يعقوب بن شيبة في «مسنده» وذكر حديثاً من حديثه عن نافع: «حديث حسن الإسناد مدني».

وقال في موضع آخر وذكر له حديثاً: «ليس نحمل الوهم في هذا على أبي نعيم، ولا على من خالفه، إنما نحمله على العمري، وهو رجل صالح مذكور بالصلاح والعلم، وفي حديثه بعض الضعف والاضطراب، ويزيد في الأسانيد كثيراً».

وفي «تاريخ الخطيب» عنه: «ثقة صدوق».

وقال صالح بن محمد: «لين مختلط الحديث».

وقال ابن عدي: «لا بأس به في رواياته، وإنما قالوا: إنه لا يلحق أخاه، وإلا فهو في نفسه صدوق، لا

<<  <  ج: ص:  >  >>