أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان بن أبي عياش، عَن العلاء بن أنس، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله ﷺ، قَال: إن المتكبرين يوم القيامة يُجْعَلون في توابيت من نار، فيُقْفَل عليهم.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد، أَن رسُول الله ﷺ كان يأكل طعاما فدعا رجلاً، فقيل له: إنه يصوم الدهر؟ قَال: لا صام ولا أفطر.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله ﷺ كان يقول: اللهم بك نصبح وبك نمسي وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم اجعلني من أفضل عبادك نصيبا في كل خير تقسمه اليوم، من نور تهديه، أو رحمة تنشرها، أو رزق تبسطه، أو ضر تكشفه، أو بلاء ترفعه، أو سوء تدفعه، أو فتنة تصرفها. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن يزيد البلخي، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني عُمَر بن عَبد الرحمن عن أبان بن أبي عياش، عَن مجاهد، عنِ ابن عُمَر عن النبي ﷺ؛ في حائط تلقى فيه العذرة والنتن فقال: إذا سقي ثلاث مرات فصل فيه.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عن أبان بن أبي عياش، عَن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عباس؛ في هذه الآية: ﴿ثلة من الأولين وثلة من الآخرين﴾، قَال: قَال رسول الله ﷺ: هما جميعًا من أمتي.
قال الشيخ: وأبان بن أبي عياش له روايات غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عَليه، وَهو بين الأمر في الضعف، وقد حدث عنه كما ذكرته الثَّوْريّ ومعمر، وابن جُرَيج وإسرائيل وحماد بن سلمة وغيرهم ممن لم نذكرهم، وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب الا أن يشبَّه عليه ويغلط، وعامة ما أتي أبان من جهة الرواة لا من جهته، لأن أبان روى عنه قوم مجهولون، بما أنه فيه ضعف، وَهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق كما قال شُعْبَة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٥٧)].
• أبان ابن أبي عَيَّاش، واسْمه فَيْرُوز، وَقيل: دِينَار - أبو إِسْمَاعِيل.
بَصري.
مولى لأنس مولى لعبد القَيْس.
قَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، وَهُوَ رجل صَالح.
وَقَالَ شُعْبَة: لِأَن [أشرب من بَوْل حمَار حَتَّى أروى أحب اليّ من أَن] أَقُول ثَنَا أبان بن أبي عَيَّاش.
وَقَالَ مرّة: لِأَن أزني سبعين مرّة أحب اليّ من أَن أحدث عَن أبان.
وَقَالَ مرّة: لِأَن يفعل الرجل بِالزِّنَا خير لَهُ من أَن يروي عَن أبان.
وَقَالَ عباد المهلبي: أتيت شُعْبَة فكلمته فِي أبان، فَقلت لَهُ: تمسك عَنهُ. فَقَالَ: مَا أَرَانِي [يسعني السُّكُوت عَنهُ].
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قلت لسالم العلوِي حَدثنِي. قَالَ: عَلَيْك بِأَبَان؛ فَإِنِّي رَأَيْته يكْتب بِاللَّيْلِ عِنْد أنس، فَذكرت ذَلِك لأيوب، فَقَالَ: مَا زَالَ يعرف بِالْخَيرِ مُنْذُ كَانَ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ شُعْبَة سيء الرَّأْي فِيهِ.
وَقَالَ شُعْبَة: إزَارِي وحماري فِي المَسَاكِين أَن أبان يكذب.
وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر من الدَّهْر.