للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِن حَديث ابن لَهيعَةَ، الاَّ سَماع ابن المُبارك ونحوهِ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن مَهديّ، وقيل لَه: تَحْمِل عن عَبد الله بن يَزيد القَصير، عن ابن لَهيعَة، فقال عَبد الرَّحمَن: لا أَحمِل عن ابن لَهيعَة قَليلاً ولا كَثيرًا، ثُم قال عَبد الرَّحمَن: كَتَب الي ابن لَهيعَة كِتابًا فيه: حَدثنا عَمرو بن شُعَيب، قال عَبد الرَّحمَن: فَقَرَأتُه على ابن المُبارك، فأَخرَجَه الي ابن المُبارك مِن كِتابه عن ابن لهيعة، قال: أَخبَرني إِسحاق بن أبي فَروة، عن عَمرو بن شُعَيب.

حدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن ابن لَهيعَة شَيئًا قَطُّ.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: قال ابن بُكَيرٍ: احتَرَق مَنزِل ابن لَهيعَة وكُتُبُه، سَنَة سَبعين ومِئَة.

حدثنا يَحيَى بن عُثمان بن صالح، قال: سأَلت أَبي: مَتَى احتَرَقَت دار ابن لَهيعَةَ؟ فقال: في سَنَة سَبعين ومِئَة، قُلتُ: واحتَرَقَت كُتُبُه كَما تَزعُم العامَّةُ؟ قال: فقال: مَعاذ الله، ما كَتَبت كِتاب عُمارة بن غَزيَّة الاَّ مِن أَصل كِتاب ابن لَهيعَة بعد احتِراق دارِه، غَير أَنَّ بَعض ما كان يَقرَأ منه احتَرَقَ، وبَقيَت أُصُول كُتُبه بِحالها، قال ابن عُثمان: قال أَبي: ولا أَعلَم أَحَدًا أَخبَر بِسَبَب عِلَّة ابن لَهيعَة مِنّي، أَقبَلت أَنا وعُثمان بن عَتيق بعد انصرافِنا مِن الصَّلاة يَوم الجُمُعة نُريد الى ابن لَهيعَة، فَوافَيناه أَمامَنا راكِبًا على حِمار يُريد الى مَنزِله، فَأَفلَج وسَقَط عن حِمارِه، فَبَدَر ابن عَتيق اليه فَأَجلَسَهُ، وسرنا به الى مَنزِله، فَكان ذَلك أَوَّل سَبَب عِلَّتِهِ.

حدثنا حَجاج بن عِمران، قال: حَدثنا أَحمد بن يَحيَى بن الوزير، قال: حَدثنا بِشر بن بَكر، قال: لَم أَسمَع مِن ابن لَهيعَة بعد سَنَة ثَلاث وخَمسين شَيئًا.

حدثنا مُحمد بن عَمرو بن خالد، قال: حَدثنا أَبي، قال: سمعتُ زُهَيرًا يقول لمِسكين بن بُكَير الحَذاءِ: يا أَبا عَبد الرَّحمَن، ما كَتَب اليك ابن لَهيعَةَ؟ قال: كَتَب الي يُخبِرُني أَنَّ عُقَيْلاً أَخبَرَهُ عن ابن شِهاب، أَنَّ رَسول الله أَمَر بِصَوم آخِر اثنَين مِن شَعبان، فقال زُهَيرٌ: يا أَبا عَبد الرَّحمَن، أَمَر رسول الله ؟ أَمَر رسول الله ؟.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله، وذُكِر ابن لَهيعَة، فقال: كان كَتَب عن المُثَنَّى بن الصَّباح، عن عَمرو بن شُعَيب، وكان بَعد يُحَدِّث بِها عن عَمرو بن شُعَيب نَفسِه، وكان اللَّيث أَكبَر منه بِسَنَتَينِ.

حدثني مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: سمعتُ أَحمد يقول: ابن لَهيعَة كانوا يقولون احتَرَقَت كُتُبُهُ، وَكان يُؤتَى بِكُتُب الناس فَيَقرَأُها.

وحدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا خالد بن خِداش، قال: قال لي ابن وهب، ورَآني لا أَكتُب حَديث ابن لَهيعَةَ: إِنّي لَست كَغَيري في ابن لَهيعَة فاكتُبها، وقال لي: حَديثه عن عُقبَة بن عامِر، أَنَّ رَسول الله قال: لَو كان القُرآن في إِهاب ما مَسَّته النار.

ما رَفَعَه لَنا ابن لَهيعَة في أَوَّل عُمرِه قَطُّ.

حدثنا مُحمد بن عَبد الحَميد السَّهمي، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد الحَضرمي، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن عَبد الله بن لَهيعَة، فقال: لَيس بِقَوي في الحَديث.

حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن

<<  <  ج: ص:  >  >>