للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: عَبد الله بن لَهيعَة الحَضرميّ، ضَعيفٌ.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين قال: ابن لَهيعَةَ، لا يُحتَج بِحَديثه.

حدثنا جَعفَر بن أَحمد بن مَحبُوب، قال: حَدثنا مُحمد بن إِدريس عن كِتاب أَبي الوليد بن أَبي الجارُود، عن يَحيَى بن مَعِين قال: ابن لَهيعَة يُكتَب عنه ما كان قَبل احتِراق كُتُبه.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ ابن أبي مَريم يقول: لَم يَسمَع ابن لَهيعَة مِن يَحيَى بن سَعيد شَيئًا، ولَكِن كَتَب اليه يَحيَى، وكان فيما كَتَب اليه يَحيَى هَذا الحَديث، يَعني حَديث السائِب بن يَزيد ابن أُخت نَمِرٍ: صَحِبت سَعد بن أبي وقاص كَذا وكَذا سنةً، فَلَم أَسمَعه يُحَدِّث عن رَسُول الله الاَّ حَديثًا واحِدًا، وكَتَب في عَقِبه على أَثَرِهِ: لا يُفَرَّق بَين مُجتَمِع، ولا يُجمَع بَين مُتَفَرِّق في الصَّدَقَة، فَظَن ابن لَهيعَة أَنه مِن حَديث سَعد، أَنه يَعني بِقَولهِ: الاَّ حَديثًا واحِدًا لا يُفَرَّق بَين مُجتَمِع، ولا يُجمَع بَين مُتَفَرِّق، وإِنما كان هَذا كَلام مُبتَدَأً مِن المَسائِل التي كَتَب بِها اليهِ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، عن يَحيَى بن سَعيد، عن السائِب بن يَزيد، أَنه صَحِب سَعدًا مِن المَدينَة الى مَكَّةَ، فَلَم يَسمَعه يُحَدِّث عن النَّبي حَتَّى رَجَعَ.

حدثنا أَحمد بن زَكَريا العائبدي، قال: حَدثنا أبو جَعفَر، مَيمون بن الأَصبَغ النَّصيبي، قال: سمعتُ ابن أبي مَريم يقول: أَخبَرنا القاسِم بن عَبد الله بن عُمر، عن عَمرو بن شُعَيب، عن أَبيه، عن جَدِّه، أَنَّ النَّبي قال: إِذا رَأَيتُم الحَريق فَكَبِّرُوا فَإِنه يُطفِئُهُ.

قال ابن أبي مَريمَ: هَذا الحَديث سَمِعَه ابن لَهيعَة مِن زياد بن يُونُس الحَضرمي، رَجُل كان يَسمَع معنا الحَديث، عن القاسِم بن عَبد الله بن عُمر، وكان ابن لَهيعَة يَستَحسِنُهُ، ثُم إِنه بَعد قال: إِنه يَرويه عن عَمرو بن شُعَيب. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٣١٠)].

• عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة الحَضرمِيّ الغافقي.

قَاضي مصر، كنيته أبو عبد الرَّحْمَن.

يروي عَن: الأَعْرَج، وَأبي الزبير.

روى عَنهُ: ابن الْمُبَارك، وَابْن وهب.

كَانَ مولده سنة سِتّ وَتِسْعين، وَمَات سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة، وَصلى عَلَيْهِ دَاوُد بن يزِيد بن حَاتِم، وَكَانَ شَيخاً صَالحً وَلكنه كَانَ يُدَلس عَن الضُّعَفَاء قبل احتراق كتبه، ثمَّ احترقت كتبه فِي سنة سبعين وَمِائَة قبل مَوته بِأَرْبَع سِنِين، وَكَانَ أَصْحَابنَا يَقُولُونَ: إِن سَماع من سمع مِنْهُ قبل احتراق كتبه مثل العبادلة فسماعهم صَحِيح، وَمن سمع مِنْهُ بعد احتراق كتبه فسماعه لَيْسَ بِشئ.

وَكَانَ ابن لَهِيعَة من الكِتَابَيْنِ للْحَدِيث، والجماعين للْعلم، والرحالين فِيهِ، وَلَقَد حَدثنِي شكر قَالَ: حَدثنَا يُوسُف بن سعيد بن مُسلم، عَن بشر بن المذر، قَالَ: كَانَ ابن لَهِيعَة يكنى أَبَا خريطة؛ ذَاك أَنه كَانَت لَهُ خريطة معلقَة فِي عُنُقه، فَكَانَ يَدُور بِمصر، فَكلما قدم قوم كَانَ يَدُور عَلَيْهِم، فَكَانَ إِذا رأى شَيخا لَهُ سَأَلَهُ: من لَقيته؟ وَعَمن كتبت؟ فَإِذا وجد عِنْده شَيْئا كتب عَنهُ، فَلذَلِك كَانَ يكنى أَبَا خريطة.

سَمِعت ابن خُزَيْمَة يَقُول: سَمِعت أَحْمد بن سعيد

<<  <  ج: ص:  >  >>