صاحبا «الأطراف» أبو مسعود وخلف.
وقيل لليث بن سعد: «أتنام بعد العصر، وابن لهيعة يحدث عن عقيل، عن مكحول، عن النبيِّ ﷺ: «من نام بعد العصر، فاختلس عقله، فلا يلومَنَّ الا نفسَهُ». قال الليث: لا أدع ما ينفعني لحديث ابن لهيعة».
وذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب «الضعفاء».
وذكره أيضاً في «الثقات». وقال: «قال أحمد بن صالح: ثقة، ورفع به، وقال فيما روى عنه الثقات من الأحاديث، ووقع فيه تخليط، يطرح ذلك التخليط».
وقال البيهقي في «الخلافيات»: «ضعفه غير واحد».
وقال ابن طاهر المقدسي في «الذخيرة»: «لا يلتفت اليه».
وردَّ له الإشبيلي غير حديث، وكذلك ابن القطان.
وقال الترمذي وأبو علي الطوسي الحافظان: «ثقة».
وقال الحاكم في «الإكليل»: «أبرأ الى الله تعالى من عهدته».
وقال مسعود عنه: «لم يقصد الكذب، ولكنه احترقت كتبه، فحدث من حفظه، فأخطأ فيه».
وقال ابن الجارود: «لا يحتج بحديثه».
وقال الجوزقاني: «ضعيف». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ١٩٠)].
• عبد الله بن لهيعة.
ضعفوه، ولكن حديث ابن المبارك وابن وهب والمقري عنه أحسن وأجود، وبعض الأئمة صحح رواية هؤلاء عنه واحتج بها. [ديوان الضعفاء (ص ٢٢٥)].
• عبد الله بن لهيعة.
قاضي مصر.
ضعيف.
قال أحمد: من كان مثله بمصر في كثرة حديثه وضبطه.
وقال بعض الناس: ما روى عنه مثل ابن وهب، وابن المبارك، فهو أجود وأقوى. [المغني في الضعفاء (د ت ق (١/ ٥٦١)].
• عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن.
[م، مقرونا] قاضى مصر وعالمها، ويقال الغافقي.
أدرك الاعرج، وعمرو بن شعيب، والكبار.
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به.
الحميدى، عن يحيى بن سعيد - أنه كان لا يراه شيئا.
نعيم بن حماد، سمعت ابن مهدى يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة الا سماع ابن المبارك ونحوه.
ابن المدينى، عن ابن مهدى، قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا.
وقد كتب الى كتابا فيه: حدثنا عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه ابن المبارك من كتابه.
قال أخبرني إسحاق بن أبى فروة عن عمرو بن شعيب.
قال يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة.
وقال عثمان بن صالح: ما احترق كتبه، ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية الا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره، غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق، ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى، أقبلت