للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة، فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار، فأفلج وسقط، فبدر ابن عتيق اليه فأجلسه، وصرنا به الى منزله، وكان ذلك أول سبب علته.

رواها العقيلى، حدثنا يحيى بن عثمان، عن أبيه.

وقال أحمد: كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه.

خالد بن خداش، قال: رأني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: إنى لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها.

وقال لى في حديث عقبة بن عمرو: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره.

أحمد بن محمد الحضرمي، سألت ابن معين عن ابن لهيعة، فقال: ليس بقوى.

معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف.

قال يحيى بن سعيد: قال لى بشر بن السرى: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا. وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.

وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ [فسماعه] أصح.

وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والاواخر منه سواء، الا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال ابن وهب: كان ابن لهيعة صادقا.

وقال أبو حاتم: سمعت ابن أبى مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره، وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور، والأعمش، والعراقيين، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، ليس هذا من حديثك، قال: بلى، هذه أحاديث قد مرت على مسامعي.

فلم أكتب عنه بعدها، يقول: يكون قد رواها وجادة.

وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى.

وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: أمره مضطرب، يكتب حديثه للاعتبار.

وقال الجوزجانى: لا نور على حديثه، ولا ينبغى أن يحتج به.

وقال أبو سعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط الا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء، حدثنا معافى بن سليمان، عن موسى ابن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة ابن عامر، عن النبي ، قال: في الحج سجدتان.

وقال ابن وهب: حدثنى الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة.

وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه! حدثنى إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة سنة أربع وستين ومائة، وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين.

وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم.

وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع.

وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث

<<  <  ج: ص:  >  >>