للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عقيل؟ فقال: ابن عقيل يختلف عنه في الأسانيد، وعاصم منكر الحديث».

وقال أبو حاتم الرازي: «لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه، وهو أحب اليَّ من تمَّام بن نجيح».

وقال محمد بن سعد: «كان منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم».

وقال الساجي: «كان من أهل الصدق، ولم يكن بمتقن في الحديث، لم يحدث عنه مالك، ولا يحيى القطان».

وقال ابن عيينة: «أربعة من قريش لا يعتمد على حديثهم، منهم ابن عقيل».

وقال العقيلي: «كان فاضلاً خيِّراً موصوفاً بالعبادة، وكان في حفظه شئ».

ولَمَّا صحح أبو عبد الله حديثه في «مستدركه»، قال: «كان أحمد وإسحاق يحتجان بحديثه، ولكن ليس بالمتين المعتمد عندهم».

وفي كتاب البيهقي عن الحاكم: «قال أبو بكر محمد بن إسحاق: لا أحتج بابن عقيل لسوء حفظه».

وقال مسعود عنه: «عُمِّر فساء حفظه، فحدث على التخمين».

وقال العجلي: «تابعي جائز الحديث».

وقال يعقوب بن سفيان: «صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدّاً».

وقال ابن عدي: «روى عنه جماعة من الثقات المعروفين، ويكتب حديثه، وهو خير من ابن سمعان».

وقال ابن المديني: «قال ابن عيينة: رأيت ابن عقيل يحدث نفسه؛ فحملته على أنه قد تغيَّر».

وفي كتاب «الكنى» لأبي أحمد: «ذكر عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عبيد الله، فقال يحيى: هو عندي نحو ابن عقيل».

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: «سألت ابن المديني عنه؛ فقال: كان ضعيفاً».

وقال الإمام أحمد في رواية حنبل: «منكر الحديث».

وقال السَّعدي: «يتوقف عنه، عامة ما يرويه غريب».

وقال عبد الرحمن بن يوسف: «تكلم الناس فيه».

وردَّ الخطيب حديثاً رواه من روايته، فقال: «الاضطراب فيه من ابن عقيل، فإنه كان سيِّئ الحفظ».

وقال ابن شاهين في كتاب «الضعفاء»: «ليس بذاك».

وقال البرقي: «ذكر الطبقة الأولى ممن ينسب الى الضعف في الرواية ممن يكتب حديثه: عبد الله بن محمد بن عقيل».

وقال النسائي في كتاب «التمييز»: «ضعيف».

وذكره البلخي في «الضعفاء».

وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بذاك المتين المعتمد». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٢٠٦)].

• عبد الله بن محمد بن عقيل.

فيه لين، وكان أحمد وإسحاق يحتجان به. [ديوان الضعفاء (ص ٢٢٦)].

• عبد الله بن محمد بن عقيل.

حسن الحديث.

احتج به أحمد، وإسحاق.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>