للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول: كان عَبد الله بن مُحَمد العدوي الذي حدث عنه الوليد بن بُكَير يضع الحديث.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: عَبد الله بن مُحَمد العدوي عن علي بن زيد روى عنه الوليد بن بُكَير، عنده مناكير.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَبد الله بن مُحَمد العدوي عن علي بن زيد روى عنه الوليد بن بُكَير منكر الحديث.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى بن أبي الحضرون، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا الوليد بن بُكَير التميمي أبو الجناب، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد العدوي، أخبرني علي بن زيد بن جدعان، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن جابر بن عَبد الله قال: خطبنا رسول الله يوم الجمعة، فقال: يا أيها الناس توبوا الى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وأكثروا الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا الى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها وجحودا لها فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، الا ولا صلاة له، الا ولا زكاة له، الا ولا حج له، ولا صوم له، ولا براءة له حتى يموت، فمن تاب تاب الله عليه، ولا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجلاً، ولا يؤم أعرأبي مهاجرا.

حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية النيسابوري، حَدَّثَنا الوليد بن بُكَير عن علي بن زيد بن جدعان عن سَعِيد بن المُسَيَّب عن جابر؛ خطب رسول الله ، فذكر نحوه.

قال الشيخ: ولم يذكر لنا بهلول بين الوليد وَعلي بن زيد عَبد الله بن مُحَمد العدوي، فلا أدري سقط عليه، أم هكذا كان عنده.

حَدَّثَنَا ابن ذريح، عن سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا المُحاربي، عَن الوليد بن بُكَير، عن عَبد الله بن مُحَمد العدوي عن علي بن زيد عن سَعِيد بن المُسَيَّب عن جابر عن النبي ؛ نحوه.

حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن عَبد الله، حَدَّثَنا مُعَافَى بن عمران، حَدَّثَنا الفضل بن مرزوق، حَدَّثني الوليد، رجل من أهل الخير والصلاح، عن مُحَمد بن علي، عَن سَعِيد بن المُسَيَّب عن جابر، سمعت رسول الله على منبره يوم جمعة، فذكر الحديث نحوه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الحميد الفرغاني، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا الوليد بن بُكَير، عن عَبد الله بن مُحَمد العدوي، عَن أبي سنان البصري، عَن أبي قلابة عن زر بن حبيش، عَن أبي بن كعب، قالَ: قُلتُ: يا أبا المنذر وما التوبة النصوح؟ قالَ: سَألتُ رسول الله فقال: هو الندم على الذنب حين يفرط منك، وتستغفر الله بندامتك عند الحافرة، ثم لا تعود اليه أبدا.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه غير الوليد بن بُكَير عن عَبد الله بن مُحَمد العدوي بهذا الإسناد، وقد روى عن الحسن بن عرفة عن الوليد بن بُكَير عن شريك، عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل، عن جابر، عن النبي قَال: الندم توبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>