للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثيرة غير ما ذكرت وغرائب غير ما ذكرت عن الثَّوْريّ وابن جُرَيج وسائر شيوخه، وَهو عندي كما قال فيه أحمد بن حنبل. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٢٠)].

• عبد الله بن وَاقد أبو قَتَادَة الحَرَّانِي.

مولى بني حمان.

قَالَ ابن عدي: سَمِعت الحُسَيْن بن أبي معشر يَقُول: [أَبُو قَتَادَة عبد الله بن وَاقد من أهل خُرَاسَان.] كَانَ ينزل حران، يحمل على حفظه فيغلط، ذكر أَصْحَابنَا أَنه مَاتَ سنة ٢١٠، وَأَنه كَانَ لَا يخضب.

وَقَالَ البُخَارِيّ: ويقال مَاتَ أبو قَتَادَة سنة ٢٠٧، سكتوا عَنهُ.

وَمرَّة قَالَ: أبو قَتَادَة عَن ابن جريج، مُنكر الحَدِيث، تَرَكُوهُ.

وَقَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشئ.

وَمرَّة قَالَ: ثِقَة.

وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلَكِن كثير الغَلَط.

وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: قلت لأبي: إِن يَعْقُوب بن إِسْمَاعِيل بن صبيح ذكر أَن أَبَا قَتَادَة الحَرَّانِي كَانَ يكذب. فَعظم ذَلِك عِنْده جدا، وَقَالَ: إِن هَؤُلَاءِ - يَعْنِي أهل حران - يحملون عَلَيْهِ، كَانَ أبو قَتَادَة يتحَرَّى الصدْق، (وَلَكِن) رَأَيْته يشبه أَصْحَاب الحَدِيث وَيُشبه النَّاس.

وَمرَّة قَالَ أَحْمد: مَا بِهِ بَأْس، رجل صَالح يشبه أهل النّسك وَالْخَيْر، الا أَنه رُبمَا كَانَ أَخطَأ. قيل لَهُ: إِن قوما يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. فَقَالَ: قلت إِنَّه لم يكن بِهِ بَأْس. قيل: إِنَّهُم يَقُولُونَ: لم يكن ليفصل بَين سُفْيَان وَبَين يحيى بن أبي أنيسَة فَقَالَ: بَاطِل، كَانَ ذكيا.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: أبو قَتَادَة الحَرَّانِي مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابن عدي: وَأَبُو قَتَادَة لَيْسَ هُوَ مِمَّن يتَعَمَّد الكَذِب، وَإِنَّمَا يحمل على حفظه فيخطئ. وَله أَحَادِيث كَثِيرَة غير مَا ذكرت عَن الثَّوْريّ وَابْن جريج وَسَائِر شُيُوخه، وَهُوَ - عِنْدِي - كَمَا قَالَ فِيهِ أَحْمد بن حَنْبَل. [مختصر الكامل (ص ٤٦١)].

• عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٣١٢)].

• عبد الله بن واقد أبو قتادة.

ليس بشئ. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٢٥)].

• عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني.

يروي عن هشام، وابن جريج منكرا. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١١٩)].

• عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني.

يروي عن: ابن جريح، والثوري.

قال أحمد ويحيى: ليس بشئ.

وقال يحيى مرة: ثقة، ولكن كان كثير الغلط.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال البخاري: تركوه.

وقال أبو زرعة والدارقطني: ضعيف.

وقال أبو حاتم الرازي: ذهب حديثه.

وقال يحيى بن بكير: قدم أبو قتادة على الليث وعليه جبة صوف وهو يكتب في كنف، وقد وضع صوفه في قشر جوزة يكتب منها، فلما ذهب الى منزله بعث اليه الليث سبعين دينار، فردها.

وقال ابن حبان: كان أبو قتادة من عباد الجزيرة، فغفل عن الإتقان وحدث على الوهم، فوقعت المناكير في أخباره، فلا يجوز الإحتجاج بخبره. [الضعفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>