والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٤٥)].
• عبد الله بن واقد أبو قتادة الحرَّاني.
يروي عن: ابن جريج.
قال صالح بن محمد الحافظ -فيما ذكره أبو عبد الله في «تاريخ نيسابور» -: «ضعيف مهين».
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، وقيل له: «إنهم يقولون: لم يفصل بين سفيان، ويحيى بن أبي أنيسة؟ فقال: باطل، أو لعله اختلط؛ أما هو فكان ذكيّاً. فقلت له: إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أنه كان يكذب. فعظم ذلك عنده جدّاً، وقال: إن هؤلاء -يعني أهل حرَّان- يحملون عليه. وأثنى على أبي قتادة وذكره بخير. وقال: قد رأيته يشبه أصحاب الحديث، وأظنه كان يدلس، ولعله كَبِرَ واختلط».
وقال أبو حاتم: «تكلموا فيه، وهو منكر الحديث».
وقال أبو زرعة: «لا يحدث عنه». قال ابن أبي حاتم: «ولم يقرأ علينا حديثه».
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب «الضعفاء»، قال: «ليس بشئ».
وقال ابن سعد: «كان له فضل وعبادة، ولم يكن في الحديث بذاك».
وقال البخاري: «منكر الحديث». وفي كتاب ابن عدي: «سكتوا عنه».
وذكره العقيلي، والبلخي، والفسوي في جملة الضعفاء.
وقال الحربي: «غيره أوثق منه».
وقال أبو عَروبة في «طبقات أهل حران»: «حران على حفظه، ضعيف».
وقال عباس عن يحيى: «ليس به بأس، ولكنه كثير الغلط».
وقال الجوزجاني: «متروك الحديث».
وقال ابن عدي: «ليس هو ممن يتعمد الكذب، إنما يحمل على حفظه فيخطئ، وهو عندي كما قال أحمد بن حنبل».
وقال أبو داود: «أهل حرَّان يضعفونه، وأحمد ثنا عنه، ثم قال: إنما كان يؤتى من لسانه».
وقال أبو الفرج في «الموضوعات»: «كان يغلب ﵇ والغفلة حتى دس في حديثه.
وقال السمعاني: «كان عابداً زاهداً، غلب عليه الصلاح فخلط في حديثه، لا يحتج به».
وقال أبو عمر: «هو عندهم منكر الحديث، متروك الحديث».
وقال الصدفي عن ابن البرقي: «ثقة».
وقال أبو أحمد الحاكم: «حديثه ليس بالقائم».
وقال ابن خلفون: «كان رجلاً صالحاً ناسكاص عفيفاً، هو ممن يكتب حديثه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٢٦٣)].
• عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني الصالح.
قال البخاري: تركوه.
وقال أبو حاتم: ذهب حديثه.
وقال أحمد: ما به بأس. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣٢)].
• عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني.
مشهور بالحديث والزهد.
قال أبو حاتم: ذهب حديثه.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وأما أحمد فقال: ما به بأس، وربما أخطأ.
وقال البخاري: تركوه. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٧٦)].