للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلي، قال: حَدثنا أبو نُعيم، قال: سمعتُ وكيعًا يقول: سمعت شُعبة يقول: لَو رَوى عَبد المَلك بن أبي سُليمان حَديثًا آخَر مِثل حَديث الشُّفعَة طَرَحت حَديثهُ.

حدثنا أَحمد بن مُحَمد بن عاصِم، قال: حَدثنا مُحمد بن أبي صَفوان الثَّقَفي، قال: حَدثني أُمَيَّة بن خالد، قال: قُلت لشُعبة: ما لَك لا تُحَدِّث عن عَبد المَلك بن أبي سُليمان العَرزَميِّ؟ قال: تَرَكت حَديثهُ، قُلتُ: تُحَدِّث عن مُحَمد بن عُبَيد الله العَرزَميّ، وتَدَع عن عَبد المَلك بن أبي سُليمان، وكان حَسن الحَديث؟ قال: مِن حُسنِها فَرَرتُ.

وفي الشُّفعَة أَحاديث مِن غَير هَذا الوجه صالحَة الأَسانيدِ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٤٩٥)].

• عَبد الملك بن أبي سليمان العرزمي.

واسم أبي سليمان ميسرة، كوفي.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو بن نافع، حَدَّثَنا نعيم، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول: لو أن عَبد الملك روى حديثًا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه قال نعيم: يعني حديث جابر.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا أبو قدامة، سمعت يَحْيى بن سَعِيد القطان يقول: لو روى عَبد الملك بن أبي سليمان حديثًا آخر مثل حديث الشفعة لتركت حديثه.

حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي صفوان الثقفي، حَدَّثَنا أمية بن خالد، قالَ: قُلتُ لشعبة: إنك تحدث عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي، وتدع عَبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، وَهو حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان العرزمي.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: عَبد الملك بن أبي سليمان ثقة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: عَبد الملك بن أبي سليمان أَحَب اليك أُمّ ابن جُرَيج؟ فقال: كلاهما ثقتان.

حَدَّثَنا ابن عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الملك بن واقد أبو يَحْيى الحراني، حَدَّثَنا زهير قال: قرأت على عَبد الملك بن أبي سليمان، وقرأ عَبد الملك على أبي الزبير.

حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا زهير؛ قرأت على عَبد الملك بن سيلمان، وقرأ عَبد الملك على أبي الزبير، ورواه أبو الزبير عن جابر قَال: كُنا نعفي السبال الاَّ في الحج والعمرة.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثني إبراهيم بن دينار، سمعت أبا نعيم يقول: حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثني الميزان عَبد الملك بن أبي سليمان.

حَدَّثَنَا الساجي، وَمُحمد بن أحمد بن الحسين، حَدَّثَنا عَبد الله بن سَعِيد، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان، عن عَطاء، عَن جابر؛ أن النبي قَال: الجار أحق بسقبه، ينتظر وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدة.

واللفظ للأهوازي، وزاد الساجي: قال وكيع: قال لنا شُعْبَة: لو كان شيئا يقويه.

وهذا يرويه عن شُعْبَة وكيع، وعبدان المروزي رواه عن أبيه عن شُعْبَة، ويعرف بوكيع، وحديث الشفعة الذي أنكر على عَبد الملك هو هذا الحديث،

<<  <  ج: ص:  >  >>