للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثا عن أنس.

فقلت له: عن النبي ؟ فقال: وهل بروى أنس الا عن النبي ؟ وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان تبين لك أو غير ذلك؟ فقال: ظن يشبه اليقين.

وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت أبا رجاء يقول: قال حماد بن زيد: كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته، فضمن أن يفعل، ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد: يا أبا إسماعيل، إنى قد رجعت عن ذلك، لا يحل الكف عنه، لان الامر دين.

ويروى عن سفيان أنه قيل له: مالك قليل الرواية عن أبان؟ قال: كان نسيا للحديث.

وقال أحمد بن حنبل: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة، جمع أحاديث الحسن، فجاء به الى أبان فقرأه عليه.

وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن أبان بن أبي عياش شيئا قط.

قرأت على أحمد بن محمد الحافظ بمصر أخبركم ابن اللتى بحلب، حدثنا أبو الوقت،.

أنبأنا ابن عفيف، حدثنا ابن أبي شريح، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا سويد ابن سعيد، سمعت على بن مسهر، قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان ابن أبي عياش نحوا من خمسمائة حديث، فلقيت حمزة، فأخبرني أنه رأى النبي في المنام، قال: فعرضتها عليه، فما عرف منها الا اليسير خمسة أو ستة أحاديث.

وقال الحافظ أحمد بن على الابار فيما رواه عنه العقيلى: رأيت النبي في المنام فقلت: يا رسول الله، أترضى أبان بن أبي عياش؟ قال: لا.

وقال ابن حبان: كان أبان من العباد الذى يسهر الليل بالقيام، ويطوى النهار بالصيام.

سمع عن أنس أحاديث، وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه، ويحفظ، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا وهو لا يعلم.

ولعله روى عن أنس عن النبي أكثر من الف وخمسمائة حديث مالكبير شئ منها أصل يرجع اليه.

وقال الحسن بن الفرج، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى.

قال: فكلمته، فكف عنه أياما، فأتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه، فإنه يكذب على رسول الله .

ثم قال ابن حبان: فمن تلك الاشياء التى سمعها من الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس عن النبي قال: خطبنا رسول الله على ناقة جدعاء، فقال: أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب .. الحديث.

رواه ابن أبى السرى العسقلاني، حدثنا.

عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بهذا.

وقال ضمرة:: حدثنا يحيى بن راشد، عن أبان، عن أنس - مرفوعا: اسم الله الاعظم قول العبد: اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد، لا اله الا أنت، بديع السموات والارض، ذو الجلال والاكرام.

حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبرائيل عند النبي والحسين معى فبكى، فتركته، فدنا من

<<  <  ج: ص:  >  >>