للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دجال كذاب.

قلت: واتهم بوضع حديث: من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة الاف سنة.

ومن بلاياه: عن أبيه هارون بن عنترة، عن جده، عن أبى الدرداء - مرفوعا: البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشئ لا والله لا أفعله.

الا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه.

وقد روى نصر بن باب - وليس بثقة - عن حجاج، عن أبى إسحاق، عن عاصم ابن ضمرة، عن ابن مسعود - مرفوعا: البلاء موكل بالمنطق، فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها.

وروى محمد بن الحسن بن أبى يزيد - هالك، [عن ثور بن يزيد]، عن خالد ابن معدان، عن معاذ - مرفوعا: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.

وروى على ابن يزيد الصدائى، عن ابن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن علي - مرفوعا: من صام من رجب يوما كتب له صوم الف سنة، ومن صام منه يومين كتب له صوم الفى سنة. الحديث. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٠)].

• عبد الملك بن هارون بن عنترة.

عن أبيه، قال الدارقطني: ضعيفان، انتهى.

وقال المؤلف في ترجمة هارون بن عنترة: والده ما لفظه: وقد قال الدارقطني: يُحتج به، انتهى. فهذان قولان، والسياق لا يقضي أن يكون سقط منه شئ، والله أعلم. [ق-]. [نثل الهميان (ص ١٤٩)].

• عبد الملك بن هارون بن عنترة.

عن أبيه.

قال الدارقطني: هما ضعيفان.

وقال أحمد: عبد الملك ضعيف.

وقال يحيى: كذاب.

وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث.

وقال ابن حبان: يضع الحديث.

وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو. روى، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ مرفوعا: أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة: الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جُدَّة على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت.

قال ابن حبان: حدثناه محمد بن المُسَيَّب، حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان، حدثنا حجاج بن خالد حدثنا عبد الملك.

قلت: والسند اليه ظلمة فما أدري من افتعله. وقال ابن عَدِي، حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي، حدثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي، عَن عَبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة مرفوعا: من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة.

قال السعدي: عبد الملك بن هارون دجال كذاب.

قلت: واتهم بوضع حديث: من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة الآف سنة.

ومن بلاياه:، عَن أبيه هارون بن عنترة عن جده، عَن أبي الدرداء مرفوعا: البلاء مُوكل بالقول ما قال عَبْدٌ لشئ والله لا أفعله الا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه.

وقد روى نصر بن باب - وليس بثقة - عن حجاج، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود مرفوعا: البلاء موكل بالمنطق

<<  <  ج: ص:  >  >>