ما سمعها من أبيه، ولا بعضها، وكان يكذب».
وقال مسلمة: «في روايته نظر، يجب التثبت فيها».
حكى عبد الله بن أخي ربيع، عن البخاري: «أنه عبد المنعم بن إدريس كذاب».
وذكره الفسوي في «الضعفاء» وكذلك البلخي، والعقيلي.
وزعم الصريفيني أن الحاكم خرج حديثه في «المستدرك» فالله أعلم.
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء وقال: «قال البخاري: لا يكتب حديثه».
وقال أبو أحمد الحاكم: «ذاهب الحديث». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٩)].
• عبد المنعم بن إدريس.
قال أحمد: يكذب على وهب.
وقال غيره: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ٢٦٠)].
• عبد المنعم بن إدريس.
تركوه.
وقال أحمد: كان يكذب على وهب. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٧)].
• عبد المنعم بن إدريس اليماني.
مشهور قصاص، ليس يعتمد عليه.
تركه غير واحد.
وأفصح أحمد بن حنبل فقال: كان يكذب على وهب بن منبه.
وقال البخاري: ذاهب الحديث.
وقال العقيلى: حدثنا محمد بن الحسين الانماطى، حدثنا عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ: ما طار ذباب بين اثنتين الا بقدر.
وله: عن أبيه، عن وهب، عن جابر وابن عباس خبر في وفاة النبي ﷺ طويل.
وأنه دفع القضيب الى عكاشة ليقتص منه.
قال ابن حبان: يضع الحديث على أبيه وعلى غيره.
مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ببغداد. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٨١)].
• عبد المُنعم بن إدريس اليماني.
مشهور قصاص ليس يعتمد عليه.
تركه غير واحد.
وأفصح أحمد بن حنبل فقال: كان يكذب على وهب بن منبه.
وقال البخاري: ذاهب الحديث.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، حدثنا عبد المنعم بن إدريس، عَن أبيه، عَن وهب بن منبه، عَنِ ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ: ما طار ذباب بين اثنين الا بقدر.
وله، عَن أبيه، عَن وهب، عَن جَابر، وَابن عباس خبر في وفاة النبي ﷺ طويل وأنه دفع القضيب الى عُكَّاشة ليقتص منه.
قال ابن حبان: يضع الحديث على أبيه وعلى غيره.
مات سنة ٢٢٨ ببغداد، انتهى.
ونقل ابن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم: مات إدريس وعبد المنعم رضيع.
وكذا قال أحمد: إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا.
وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن مَعِين: الكذاب الخبيث. قيل له: يا أبا زكريا بم عرفته؟ قال: حدثني شيخ صدق أنه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له: إنه يروي عن معمر فقال: كذاب.