للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيخ الصوفية وواعظهم.

لحق الحسن، وَغيره.

روى عباس عن يحيى: ليس بشيء.

وقال البخاري: عبد الواحد صاحب الحسن تركوه.

وقال الجُوزْجَاني: سيء المذهب ليس من معادن الصدق.

وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر مرفوعا: لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام.

أبو عبيدة الحداد: حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله بن راشد عن عثمان بن عفان مرفوعا: إن لله مِئَة خُلُق وسبعة عشر خُلُقا من جاء منهن بِخُلُق واحِد دخل الجنة.

قلت: وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداري.

يقال: إنه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة.

وعن حصين بن القاسم قال: لو قسم بَثُّ عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم.

وقال آخر: كان مجاب الدعوة.

ومن مناكيره ما روى ابن أبي الدنيا في تواليفه: حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال: كنا مع أبي بكر فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال: كنت مع رسول الله فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم أر معه أحدا فقلت: يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك؟ قال: هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها: اليك عني، ثم رجعت فقالت: إن أُفْلِت مني فلن ينفلت مني من بعدك، انتهى. وقال يعقوب بن شيبة: صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث وهو ضعيف.

وقال (د): ليس بشيء.

وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.

وذكره الساجي والعقيلي، وَابن شاهين، وَابن الجارود في الضعفاء.

وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه.

قلت: وذكره ابن حِبَّان في الضعفاء فقال: كان ممن يقلب الأخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك.

وذكره أيضًا في الثقات فما أجاد وقال: كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق.

روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله بن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الأثبات. (ك): [لسان الميزان (٥/ ٢٩٠)].

• عبد الواحد بن زيد.

شيخ الصوفية وواعظهم.

عن الحسن البصري وغيره، ذكر فيه الحافظ الذهبي كلام جماعة ولم يذكر فيه ما ذكره في ترجمة موسى بن يسار أمية بن بسطام، ثنا المعتمر قال: كنت عند عوف الأعرأبي فقال: يا معتمر مر بنا أبي موسى الأسواري، فإنه يزعم أن ابنه قتل بغير أجله، ويروي عن الحسن أن المقتول يقتل بغير أجله، فذهبنا اليه فقال: هاه حدثني به عبد الواحد بن زيد، فأتينا عبد الواحد فعلمنا أنه كذب عن الحسن، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>