وهو ضعيف».
وخرَّج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال البخاري في «التاريخ الكبير»: «تركوه، يذكر بالقدر، منكر الحديث».
وقال النسائي في «التمييز»: «ليس بثقة».
ولما ذكره الساجي في جملة الضعفاء، قال: «كان أحد صوفية القدرية».
وذكره العقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال ابن عبد البر: «أجمعوا على ضعفه».
وقال أبو داود: «ليس بشيء».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء، قدري متعبد، ولا يحتج به في الحديث». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٤٢)].
• عبد الواحد بن زيد البصري الواعظ.
قال البخاري: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ٢٦١)].
• عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد.
عن الحسن.
قال البخاري والنسائي: متروك. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٩)].
• عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد.
شيخ الصوفية وواعظهم، لحق الحسن [البصري] وغيره.
روى عباس، عن يحيى: ليس بشئ.
وقال البخاري: عبد الواحد صاحب الحسن تركوه.
وقال الجوزجانى: سيئ المذهب، ليس من معادن الصدق.
وله: عن أسلم الكوفى، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عن أبى بكر -
مرفوعا: لا يدخل الجنة جسد غذى بحرام.
أبو عبيدة الحداد، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثنى عبد الله بن راشد، عن عثمان بن عفان - مرفوعا: إن لله مائة خلق وسبعة عشر خلقا من جاء منهن بخلق واحد دخل الجنة.
قلت: وحدث عنه وكيع، ومسلم، وأبو سليمان الدارانى.
يقال: إنه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة.
وعن حصين بن القاسم، قال: لو قسم حديث عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم.
وقال آخر: كان مجاب الدعوة.
ومن مناكيره ما روى ابن أبى الدنيا في تواليفه: حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو على الطائى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثنى أسلم الكوفى، عن مرة، عن زيد بن أرقم، قال: كنا مع أبى بكر فدعا بشراب، فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا، وما سكت، ثم مسح عينيه فسألوه، قال: كنت مع رسول الله ﷺ فرأيته يدفع من نفسه شيئا، ولم أر معه أحدا.
فقلت: يارسول الله، ما الذى تدفع عن نفسك؟ قال: هذه الدنيا، مثلت لى فقلت لها: اليك عنى.
ثم رجعت فقالت: إن أفلت منى فلم ينفلت منى من بعدك. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٥)].
• عبد الواحد بن زيد.
شيخ الصوفية، وواعظهم. لم يذكر في ترجمته تعديلاً بل تجريحاً، وقد ذكره ابن حبان في «الثقات». [نثل الهميان (ص ١٥٠)].
• عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد.