للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروي عنه الأوزاعي.

ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣٩٦)].

• عَبد الواحد بن قَيسٍ.

عن أبي هُريرة.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد الواحد بن قَيس، عن أبي هُريرة، رَوى عنه الأَوزاعي، وهو والد عُمر الشامي، وكان الحَسن بن ذَكوان يُحَدِّث عنه بِعَجائِبَ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى بن سَعيد، وذُكِر عِندَه عَبد الواحد بن قَيس، الذي يَروي عنه الأَوزاعي، فقال: كان شَبيه لا شيء.

قال عَلي: قُلت ليَحيَى: كَيف كان؟ قال: كان الحَسن بن ذَكوان يُحَدِّث عنه بِعَجائِبَ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه عَلي بن سَعيد بن داوُد الأَذني، قال: حَدثنا عَلي بن الحُسَين المَوصِلي، قال: حَدثنا عَنبَسَة بن أبي صَغيرَة الهَمداني، عن الأَوزاعي، قال: حَدثني عَبد الواحد بن قَيس، قال: سمعتُ أَبا هُريرة يقول: قال رسول الله : يَكُون في رَمَضان هَدَّة يُوقِظ النائِمَ، ويُقعِد القائِمَ، ويُخرِج العَواتِق مِن خُدُورِها، وفي شَوال هَمهَمَة، وفي ذي القَعدَة تَمَيَّز القَبائِل بَعضُها الى بَعض، وفي ذي الحِجَّة يُراق الدِّماءُ، وفي المُحَرَّم أَمر عَظيم، وهو عِند انقِطاع مُلك هَؤُلاء، قالُوا: يا رَسول الله، مَن هُم؟ قال: الذين يَلُون في ذَلك الزَّمانِ.

لَيس لهَذا الحَديث أَصل عن ثِقَة، ولا مِن وجه يَثبُتُ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٥٢٧)].

• عبد الوَاحِد بن قيس.

شيخ.

يروي عَن نَافِع.

روى عَنهُ: الأَوْزَاعِيّ، وَالْحسن بن ذكْوَان.

مِمَّن ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن المَشَاهِير، فَلَا يجوز الاحْتِجَاج بِمَا خَالف الثِّقَات، فَإِن اعْتبر مُعْتَبر بحَديثه الذِي لم يُخَالف الأَثْبَات فِيهِ فَحسن. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٥٣)].

• عَبد الواحد بن قيس.

والد عُمَر بن عَبد الواحد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن عَبد الواحد بن قيس، فَقال: ثِقةٌ.

حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى، وذكر عنده عَبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأَوْزاعِيّ، فقال: كان يشبه لا شيء، قلت ليحيى: كيف كان؟ قَال: كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَبد الواحد بن قيس عَن أبي هريرة، روى عنه الأَوْزاعِيّ، هو والد عُمَر الشامي كان الحسن يحدث عنه بعجائب.

حَدَّثَنَا ابن دحيم وجماعة، قالوا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا ابن أبي العشرين، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني عَبد الواحد بن قيس، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: كان رسول الله إذا توضأ عرك عارضيه بعض العراك، ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها.

وقد حدث الأَوْزاعِيّ عن عَبد الواحد هذا بغير حديث وأرجو أنه لا بأس به لأن في روايات الأَوْزاعِيّ عنه استقامة. [الكامل في الضعفاء لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>