للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّحمَن بن جُبَير، عن كَثير بن مُرَّة، عن عَبد الله بن عَمرو، قال: قال رسول الله : إِن الله اتَّخَذَني خَليلاً، ومَنزِلي مَنزِل إِبراهيم يَوم القيامَة في الجَنة تِجاهَين، والعَباس بَينَنا مُؤمِن بَين خَليلَينِ.

لا يُتابِعه الاَّ مَن هو دُونهُ، أو مِثلُهُ، ولَيس للحَديث أَصل عن ثِقَة. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٥٦٨)].

• عبد الوَهَّاب بن الضَّحَّاك العرضي.

من أهل حمص، كنيته أبو الحَارِث السّلمِيّ.

يروي عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، والشاميين.

أخبرنَا عَنهُ شُيُوخنَا، كَانَ يسرق الحَدِيث وَيَرْوِيه، ويجيب فِيمَا يسْأَل، وَيحدث بِمَا يقْرَأ عَلَيْهِ، لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الذّكر عَنهُ الا على جِهَة الاعْتِبَار.

روى عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن صوفان بن عَمْرو، عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير بن نفير، عَن كثير بن مرّة الحَضرمِيّ، عَن عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : «إِن الله اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، فمنزلي ومنزل إِبْرَاهِيم فِي الجنَّة يَوْم القِيَامَة تجاهين، وَالْعَبَّاس بَيْننَا مُؤمن بَين خليلين».

أخبرناه أبو عرُوبَة وَعمر بن سِنَان وَغَيرهمَا، قَالُوا: حَدثنَا عبد الوَهَّاب بن الضَّحَّاك.

وروى عَن عبد العَزِيز بن أبي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سهل بن سعد، عَن النَّبِي قَالَ: «لَو كَانَ القُرْآن فِي إهَاب مَا مسته النَّار».

أخبرناه الحسن بن سُفْيَان، قَالَ: حَدثنَا عبد الوَهَّاب بن الضَّحَّاك، عَن عبد العَزِيز بن أبي حَازِم. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٤٧)].

• عَبد الوهاب بن الضحاك الحِمصِيّ.

يُكَنَّى أبا الحارث.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَبد الوهاب بن الضحاك عنده عجائب. سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: عَبد الوهاب بن الضحاك السلمي قدم وحسين، فأراح الناس.

سألت عبدان عن حديث ابن أبي حازم، عن أبيه، عَن سهل بن سعد، عن النبي قَال: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار؟ فقال: لُقِنَ عَبد الوهاب بن الضحاك بحضرتي فمنعتهم.

قال الشيخ: وأظن أن عبدان قَال: كان البغداديون يلقنونه فمنعتهم.

حدثناه بذلك عن عَبد الوهاب والحسن بن سفيان وابن أبي معشر.

وسمعت عبدان يقول: كان عبد الوهاب يقول: قد سمعت حديث إسماعيل بن عياش كله فأقروه على ما قال، وكان مُحَمد بن عوف يحسن القول فيه، قلتُ لعبدان: أيما أحب اليك هو أو المُسَيَّب؟ قال: كلاهما سواء.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن الضحاك، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عَن صفوان بن عَمْرو، عن عَبد الرحمن بن جُبَير بن نفير، عن كثير بن مرة، عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، قَال: قَال رسول الله : إِنَّ الله تعالى اتخذني خليلا، كما اتخذ إبراهيم خليلا، فمنزلي ومنزل إبراهيم يوم القيامة في الجنة تجاهان، والعباس بيننا مؤمن بين خليلين.

وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله : يخرج المهدي من قرية باليمن، يقال لها: كرعة.

وقال: النبي : يخرج المهدي، وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي الا إن هذا المهدي فاتبعوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>