ثم أتيناه فأخرج الينا شيئاً من الحديث، فقال: هذا جميع ما عندي. ثم بلغني أنه أخرج بعد ذلك حديثاً كثيراً، فسمعت أبي يقول: قال محمد عوف: قيل لي: إنه أخذ فوائد أبي اليمان، فكان يحدث بها عن إسماعيل بن عياش، وحدَّث بأحاديث كثيرة موضوعة، فخرجت اليه فقلت: الا تخاف الله! فضمن لي الا يحدث بها، فحدث بها بعد ذلك».
وقال أبو الحسن الدارقطني في كتاب «الجر والتعديل»: «متروك».
وفي كتاب «الضعفاء»: «عن إسماعيل بن عياش وغيره مقلوبات وبواطيل».
وخرَّج الحاكم حديثه في «مستدركه» عن أبي علي الحافظ، عن محمد بن محمد بن سليمان عنه.
وقال محمد بن إسماعيل البخاري: «عنده عجائب».
وقال ابن عدي: «وفي بعض حديثه ما لا يتابع عليه».
وقال الأجري: «سألت أبا داود عنه فقال: كان يصنع الحديث، قد رأيته، وكان غير ثقة ولا مأمون، يضع الحديث».
وفي كتاب ابن الجارود: «عنده عجائب».
وقال السمعاني: «كان ضعيفاً، لا يحتج به».
وفي كتاب ابن عدي الجرجاني: «وقلت لعبدان: أيهما أحبُّ اليك هو أو المسيب ابن واضح؟ فقال: كلاهما سواء. وقال السَّعْدي: قدم عبد الوهاب وجسر فأراح الناس. وكان محمد بن عوف يُحَسِّن القول فيه».
وقال النقاش والحاكم: «يروي عن إسماعيل أحاديث موضوعة».
وقال النسائي: «ليس بثقة».
وقال الجورقاني: «متروك الحديث».
وقال القاضي أبو أحمد في «تاريخه»: «هو صاحب عجائب عن ابن عياش، لم يتابع عليها».
وقال العقيلي والدارقطني: «متروك». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٥٥)].
• عبد الوهاب بن الضحاك العرضي.
تركوه.
وكذبه أبو حاتم. [ديوان الضعفاء (ص ٢٦٢)].
• عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي العرضي.
متهم.
تركوه. ق [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٢)].
• عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي العرضي. [ق].
عن إسماعيل بن عياش، وبقية.
كذبه أبو حاتم.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال البخاري: عنده عجائب.
ثم قال: حدثنى عبد الله، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا ابن الضحاك، حدثنا ابن عياش، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال لها رسول الله ﷺ: ويحك.
فجزعت منها، فقال لها رسول الله: يا حميراء لا تجزعي منها، فإن ويسك وويحك رحمة، لكن اجزعي من الويل.
ثم قال البخاري: يوسف بن موسى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا إسماعيل بن عياش،