للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكتمان المصائب والأمراض، ومَنْ بث فلم يصبر.

حَدَّثَنَا ابن قتيبة قال: كتب الي أحمد بن عيسى اللخمي، حَدَّثَنا عَبد الله بن يوسف، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن عَبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن داود بن أبي هند، حَدَّثني عطاء الخراساني؛ أن الملك ينطلق فيأخذ من تراب القبر الذي يدفن فيه العبد فيذره على النطفة، فيخلق من التراب، ومن النطفة، فذلك قوله تعالى: ﴿منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى﴾.

قال: وعند عَبد الوهاب بن عَطاء عَن سَعِيد بن أبي عَرُوبة أصناف سَعِيد، وقدر روى عَبد الوهاب عن غير سَعِيد من البصريين جماعة كثيرون، وَهو لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٥١٧)].

• عبد الوَهَّاب بن عَطاء، أبو نصر الخفاف.

بَصري، عجلي.

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابن عدي: روى عَن عُثْمَان بن سعيد، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٥٨٦)].

• عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف العجلي.

يروي عن: خالد الحذاء، وابن عون.

قال أحمد: ضعيف الحديث، مضطرب.

وقال الرازي: ليس بقوي الحديث.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

قال المصنف: قلت: وثم آخر يقال له عبد الوهاب بن عطاء بن واصل، حدث عن يوسف بن الحسن الرازي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٥٨)].

• عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف العجلي.

يروي عن: ابن عون.

قال عبد الله بن أحمد: «سألت أبي عنه فقال: أما أنا فأروي عنه».

وفي «سؤالات المروذي»: «أكان ثقة؟ قال: تدري ما الثقة! إنما الثقة يحيى القطان».

وقال ابن معين: «قال لنا يحيى بن سعيد: قوموا بنا الى عبد الوهاب فإنه كان معنا عند سعيد بن أبي عروبة».

وكان يحيى حسن الرأي فيه.

وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: «ليس به بأس».

وقال ابن نمير: «قد حدث عنه أصحابنا».

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: «يكتب حديثه، محله الصدق. قلت: هو أحبُّ اليك أو أبو زيد النحوي في ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب، وليس عندهم بقوي الحديث».

وسئل أبو زرعة عنه فقال: «روى عن: ثور بن يزيد حديثين ليسا من حديث ثور، وذُكِرَا ليحيى بن معين، رحمه الله تعالى، فقال: لم يذكر فيهما الخبر».

: «صدوق، ليس بالقوي عندهم، خرج الى بغداد، فكتبوا عنه، فكتب الى أخيه: إني قد حدثت ببغداد فصدقوني، وأنا أحمد الله على ذلك».

وقال ابن سعد: «عرف بصحبة ابن أبي عروبة، وكان كثير الحديث معروفاً، صدوقاً إن شاء الله».

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وهو يحتمل».

وقال صالح بن محمد: «أنكروا على الخفاف حديثاً في فضل العباس، وما أنكروا عليه غيره، وكان ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>